حسن - الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ الساعة ١٢:٠٣ مساءا
التحية للاخوة القائمين علي الموقع..
بما أن الفكرة الجمهورية قائمة علي اساس الفكر الصوفي فعند الصوفية هناك خليفة للشيخ يلتف المريدون حوله لمتابعة ما بدأه الشيخ. هل هناك خليفة للاستاذ في القيادة؟ لكي يتم التبشير بالفكرة ويستمر العمل الفكري.وهل قام اتباع الاستاذ بشرح والتعليق المفيد علي ما ورد في كتب الاستاذ من أفكار؟ كما فعل تلاميذ مشايخ الطرق الصوفية وتلاميذ الامة اصحاب المذاهب الاسلامية؟
أمر الشروح والتعليق علي فكر الاستاذ مهم في هذا الوقت خاصة للجيل الحالي الذي محتاج الي ايضاح أكثر وأمثلة علمية.
افيدونا افادكم الله .. مع شكري وتقديري
ياسر الشريف - الاثنين ٢٥ يوليو ٢٠١١ الساعة ٣:٠٦ صباحا
الأخ حسن
تحية طيبة
سأحاول التعليق على أسئلتك بما يتيسر لي من فهم.
قولك:
(( بما أن الفكرة الجمهورية قائمة علي اساس الفكر الصوفي فعند الصوفية هناك خليفة للشيخ يلتف المريدون حوله لمتابعة ما بدأه الشيخ.))
الفكرة الجمهورية ليست قائمة على أساس الفكر الصوفي في مسألة ابتداع الطرق، فهي قد اختلفت اختلافا أساسيا عن الطرق الصوفية. اقرأ هذه الفقرة من كتاب "محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد"
((لقد خدمت الطـرق الصوفية غرضا جليلا ، في نشر الدين الحق ، ولقد ربت رجالا أفذاذا ، كانوا منارات هدى ، ومثابات رشد للأمة ، عبر تاريخها الطويل ، في ارتفاعه وانخفاضه ، عندهم التمست دينـها وخلقهـا وتربيتها .. ولكن اليـوم !! فإن تحديات العصر أكبـر من الطرق وأكبـر من المشائـخ ، وليس لها غير محمد.
ونحن ندعو جميع أصحاب الطرق إلى العودة إلى طريقة الطرق ـ طريقة محمد ـ إذ بتقليد محمد تتوحد الأمة ويتجدد الدين ، ونحـن ، إذ نخـرج هذا النمـوذج من طريقة محمد ، إنما نفعـل ذلك على سبيل المثال ، لا على سبيـل الاستقصاء ، وهـو نموذج قـد يغني كثيرا من السالكيـن ، ريثما تتفتح لهم آفاق الحقيقة المحمدية .))
[url]http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=9&chapter_id=5[/url]
إذن الفكرة الجمهورية ليست طريقة صوفية ولا تحتاج إلى خليفة للأستاذ محمود. أدبيات الفكرة الجمهورية في كتبها العديدة تقول بأن المسيح المحمدي هو الذي يطبق فكرة الرسالة الثانية من الإسلام ويظهر على يده الإسلام بمستواه العلمي على كل الأديان الأخرى، فيعم الأرض السلام، وتنتشر المحبة وينتصر العدل.
قولك:
((هل هناك خليفة للاستاذ في القيادة؟ لكي يتم التبشير بالفكرة ويستمر العمل الفكري.))
هناك جمهوريون كبار يعملون على رعاية المجتمع الجمهوري ولكنهم لا يزعمون أنهم يخلفون الأستاذ بمعنى ما هو حادث في الطرق الصوفية.
قولك:
((وهل قام اتباع الاستاذ بشرح والتعليق المفيد علي ما ورد في كتب الاستاذ من أفكار؟ كما فعل تلاميذ مشايخ الطرق الصوفية وتلاميذ الامة اصحاب المذاهب الاسلامية؟))
في الحقيقة الفكرة الجمهورية كما جاءت في محاضرات الأستاذ محمود وكتبه وكتب الجمهوريين واضحة ولا ينقصها مسألة شرح أو نحو ذلك، ولكنها تحتاج إلى الرجل الذي يستطيع تطبيقها وهذا هو المسيح المحمدي كما سلف القول. لا بأس بالطبع من أن يحاول من يستطيع من تلاميذ الأستاذ محمود أن يكتب أو يتحدث لمزيد من الشرح والتوضيح والإجابة على ما يثور من أسئلة، ولكن الشاهد أن كل هذا لن ينصر الفكرة الجمهورية إذا لم يظهر رجلها وهو المسيح المحمدي.
قولك:
(( أمر الشروح والتعليق علي فكر الاستاذ مهم في هذا الوقت خاصة للجيل الحالي الذي محتاج الي ايضاح أكثر وأمثلة علمية. ))
أوافقك الرأي على أن الشرح والتعليق قد يفيد فئة معينة من الناس ولكنها أقلية، على كل حال، فالأفكار الغريبة، خاصة إذا كانت مسالمة لا تستخدم السلاح، لا ينفعها كثرة الشرح والتعليق، ولكنها تظهر بصورة إعجازية وغير تقليدية. الفكرة الجمهورية جاءت بأمر غريب في الدين وتعرضت لتشويه وتشويش كبير انتهى بأن دفع صاحبها الأستاذ محمود حياته ثمنا للتدليل على يقينه بصحتها، وهذا في حد ذاته هو الأمل في ظهورها بشكل إعجازي غير تقليدي وغير مسبوق. الآية التي جاءت في صدر كتاب الجمهوريين "المسيح" هي قوله تعالى: "أفعيينا بالخلق الأول ؟! بل هم في لبس من خلق جديد". في تقديري أن هذا الخلق الجديد هو الذي سوف يظهر به الإسلام وتنتصر المحبة.
يمكنك أن تقرأ كتاب "المسيح" بالنقر على هذا الرابط
[url]http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=239&chapter_id=2[/url]
ولكن أرجو أن تسمح لي باقتباس هذه الفقرة من خاتمة الكتاب:
[[ولكن المسيح يقفز بمجيئه بهذه الحركة قفزة أكبر من القفزة التي صاحبت دخول العقل في مسرح الحياة ، في بداية النشأة ، قال تعالى: (ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) .. فالحياة البشرية على ظهر الأرض قد أتمت دورة كاملة ، وهي الآن إنما تحتشد وتستجمع قواها للقفزة المقبلة التي يكون بها الناس وكأنهم قد ولدوا في بيئة جديدة غير التي ألفوها وعرفوها ..
ومن أجل ذلك فقد صدّرنا هذا الكتاب بالآية: (أفعيينا بالخلق الأول ؟؟ بل هم في لبس من خلق جديد !!) .. فالمسيح إنما يجيء ليولد الناس من جديد ميلادا ثانيا ، في بيئة هي الأخرى جديدة .. قال تعالى: (أومن كان ميتا فأحييناه ، وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ، كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ؟؟ كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون !!) .. وهذه الآية تعني ، فيما تعني ، أن البشر موتى إذا ما قيسوا بالإنسان ، والمسيح إنما يجيء ليخرج الناس من البشر ، بقفزة كبيرة ، قلنا عنها أنها أكبر من القفزة التي دخل بها الحيوان مرتبة البشر في فجر النشأة ..
إن على المسلمين لأن يستيقظوا ، وبخاصة المتطرقين منهم فقد حلم بالمسيح أكابر العارفين ، ولقد كانوا على الدرب في انتظاره حين قاموا ليلهم ، وأظمأوا نهارهم .. واليوم فقد انغلقت الطرق ، ولم تبق غير طريقة الطرق ـ طريق محمد ـ وطريقة الطرق إنما هي السنة الصرفة التي كتبنا في تبيينها عديد الكتب ، وهي ما به سيعود الدين ، وهي ما به سيجيء المسيح .. قال ، صلى الله عليه وسلم: (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء !! قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها !!) ..]]
وشكرا
ياسر الشريف
ألمانيا
ايمن عباس - السبت ٢٣ يوليو ٢٠١١ الساعة ١:٠٧ مساءا
لم اجد في الموقع قصيدة ابن الفارض: انتم فروضي ونفلي بصوت الراحله اخلاص همد ( على ما اذكر )
عمر هواري - الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ الساعة ٩:٤٦ صباحا
الأخ الكريم ايمن
تحية طيبة
لا نملك الآن تسجيلا لقصيدة ابن الفارض المذكورة بصوت الراحلة إخلاص ولكن يمكن الاستماع اليها بصوت نجلاء يوسف لطفي (الطفلة حينها)
[URL]http://www.alfikra.org/inshad_view_a.php?inshad_id=133[/URL]
عمر
هاني عادل - السبت ٢٣ يوليو ٢٠١١ الساعة ١٠:٠٠ صباحا
لاخوه الغرباء
لكم جزيل الشكر علي مجهودكم المقدر لتوثيق هذه المحاضرات و الندوات
ولكن لاحظت بعض العيوب الفنيه المتعلقه بتحميل مادة الفيديو حيث انها غير مكتمله في بعض الاحيان ارجو الاهتمام بهذا الامر.
كما استفسر عن اذا كانت هناك مثل هذه الندوات التي يقيمها الجمهورين بلمملكه المتحده
عمر هواري - الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ الساعة ٩:٣٣ صباحا
الأخ الكريم هاني
تحية طيبة
قد يكون هنالك عدم اكتمال في التسجيل المعني لكن لو حددت لنا الندوة المعينة بإرسال وصلتها يمكننا التأكد.. جميع هذه الندوات مكونة من عدة أجزاء وهذه يعني أنه عند انتهاء الجزء المعين لابد من النقر على مفتاح "التالي" المرمز له بالسهم لمشاهدة وسماع بقية الأجزاء..
لا علم لنا بنشاط للجمهوريين في المملكة المتحدة في الوقت الراهن وسنفيدك إذا تغير الوضع..
تقبل جزيل الشكر
عمر
مجدى الصوفى - السبت ٢٣ يوليو ٢٠١١ الساعة ٣:٥٨ صباحا
عندما احاول تنزيل المحاضرات المدرجة حديثا لااستطيع وتجى كتابة باللاسكى كود نرجو الافادة وجزيتم خيرا
عمر هواري - الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ الساعة ٩:٢٦ صباحا
الأخ مجدي
تحية طيبة
شكرا للتنبيه فقد وجدنا خللا في كود التحميل وقمنا بإصلاحه.. أرجو إن واجهتك صعوبة أخرى أن تفيدنا..
عمر
ود المقبول - الاثنين ١٨ يوليو ٢٠١١ الساعة ١٢:٢٠ صباحا
السلام عليكم جميعا
فى الحقيقه انا عندى سؤالين محيرنى واتمنى القى اجابه شافيه ومريحه باذن الله، اولا شنو العلاقه البتربط الاستاذ بالشيخ محى الدين بن عربى خاصه انو بنلقى الاستاذ تاثر بى فكرو واتاثر ايضا بى فكر الشيخ محمد عثمان عبدو البرهانى, تانى حاجه شنو علاقه الجمهوريين بالسيد على الميرغنى خاصه انهم مواظبين على زيارتو كل سبت من كل بدايه شهر, وجزاكم الله كل خير.
عمر هواري - الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ الساعة ٩:٢٤ صباحا
أخي ود المقبول
تحية طيبة
للجمهوريين علاقة خاصة برجال التصوف ذلك أنهم يرون فيهم اتباعا حقيقيين للسنة النبوية المطهرة دون سائر الفرق الإسلامية وقد ظهرت ثمرات ذلك الاتباع علما ذوقيا يشاركهم فيه الجمهوريون وكثيرا ما تجددهم يرددون سيرتهم وإنشادهم ويكثرون زيارة اضرحتهم تبركا.. إلا أن دعوة الجمهوريين منذ الستينات كانت، لأتباع الطرق الصوفية ولغيرهم، أن يتوحدوا خلف طريقة الطرق (طريق محمد) لأنه لم تعد الطرق الصوفية التي كانت فيما مضى واصلة وموسلة، تجدي اليوم بعد أن بلغتهم الدعوة لطريق محمد الذي بشر النبي الكريم بعودة الدين به..
ومن ثمرات هذه العلاقة احترام الجمهوريين لكبارات رجال التصوف القدامى والمحدثين من أمثال الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي والسيد على الميرغني، الا أنه ليس هنالك تأثرا فكريا بمعنى أن طرح الفكرة الجمهورية فيما يخص تطوير التشريع وهو ما يعرف بالرسالة الثانيةمن الإسلام لم يسبق له مثيل..
عمر
يوسف الناعم البزعى - الخميس ١٤ يوليو ٢٠١١ الساعة ٨:٠٤ صباحا
لكم الشكر والتقدير على الموقع القيم الذى يحتوى على التراث الاسلامى ..
حقيقةكعادة السودانيين الذى يعتقدون ان الفكر الجمهورى هو فكر شركى وانه تم قتله لأن راعى الفكرة انكر الصلاة وتعالى على الذات الالهيه .....
كنت معتقداً هذا الاعتقاد ؟؟؟
وفى سبيل البحث عن الحقيقة ظللت ابحث وانقب على هذا الحزب الجمهورى ورائدة الاستاذ/ محمود محمد طه ..
وحضرت المحاكمات على الانترنت وتحديداً على اليوتيوب علمت من خلال بعض الملاحظات علمت انه قتل ظلماً وجوراً،وظلمأ .
وكان ذالك مخططاً له من قبل الاخوان المسلمين وتحديداً الدكتور الترابى ...
توصلت للآتى:-
1/ انه قتل ظلماً وجوراً والله على ما اقول وكيل وشهيد
2/انه قتله تم بمؤامرة من الاخوان المسلمين انذاك
3/تشوه الفكرة بالزندقة والتكفير والاستتابه كى لاتقوم الفكرة من جديد ..
اود ان اؤكد اننى بقناعاتى الشخصية ايقنت وامثالى من الشباب ان الاستاذ/قتل ظلمأ لتخوف الاخوان المسلمين من تمدده
لكم الشكر على التنوير واتمنى ان اجد بعض الكتب الخاصة بالفكرة الصادرة من تلاميذ الاستاذ كالدالى وغير من الاساتذة الاجلاء
***الان بعد فشل الحركة الاسلامية فى إدارة شئون البلاد يكون الباب مفتوحاً على مصرعية للفكر الجمهورى خاصة وأ، الشعب السودان مل هذه الاحزاب الكرتونية والهلامية
.لا مانع من اجد بعض الكتب على الايميل او على صفحتى الشخصية على الفيسبوك http://www.facebook.com/yousif114.........
لكم الشكر والتقدير
يوسف الناعم البزعى
عمر هواري - الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١١ الساعة ٩:٠٥ صباحا
الأخ يوسف
تحية طيبة وشكرا على إشادتك الكريمة
نفعنا الله جميعا بالعلم النافع ونفع بنا
عمر
عمر ابراهيم - الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١١ الساعة ٢:٢٦ صباحا
انا بسال الاخوان الجمهورين عن شروط وكيفيه الزواج عند اصحاب الفكره العصمه العقد تكاليف الزواج
عمر هواري - الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١١ الساعة ٨:٣٢ صباحا
الأخ عمر
تحية طيبة
أرجو الاطلاع علي كتيب "خطوة نحو الزواج في الإسلام" المرفوع على الوصلة التالية:
[URL]http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=21[/URL]
وستجد فيه اجابات على تساؤلاتك
عمر هواري
احمد الطيب - الاثنين ٢٠ يونيو ٢٠١١ الساعة ٣:٣٤ مساءا
السلام عليكم ايها الاشقاء الاخوة الجمهوريون واحييكم على هذا الموقع الذي يوثق هذا الفكر المستنير الذي في اعتقادي هو الفهم الواقعي للاسلام في ظل المتعيرات العصرية الحديثة لي بعض الاستفسارات هل الفكرة الجمهورية تويد دولة مدنية ذات مرجعية اسلامية ام تعتقد ان هذا المفهوم يوسس لدولة ثيوقراطية هذا من الناحية الفكرية
من الناحية السياسية سمعت في محاضرة الدكتور الدالي عندما قال في ما معناه ان الجمهوريين ايدوا النظام المايوي ضد الاحزاب الطائفية والاخوان المسلمين فكيف لجماعة تدعو الى الديمقراطية تويد نظام فاشي في بداياته وهل ترون هناك فرق بين التصوف كفكرة والصوفية
شكرا جزيلا لكم
عمر هواري - الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ الساعة ٦:١٢ مساءا
أخي الأستاذ أحمد الطيب
تحية طيبة وشكرا جزيلا على كلماتك الطيبات
فيما يخص سؤالك الأول فالفكرة الجمهورية تدعو الى إقامة دولة إنسانية عمادها الدستور الإسلامي الصحيح الذي يوفق بين حاجة الفرد للحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية الشاملة وذلك بإقامة نظام يقوم على المساويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين جميع الناس بغض النظر عن دينهم وجنسهم وهم في ذلك يعتمدون على فهم قوامه أصول الإسلام (الآيات المكية المنسوخة بحكم الشريعة الإسلامية)..
أما فيما يخص أمر تأييد الجمهوريين لمايو فأرجو مراجعة مقالات الأخ الدكتور عمر القراي الأربعة التي نشرها تحت اسم "الجمهوريون ومايو" ويمكن الوصول اليها من الصفحة التالية:
[URL]http://www.alfikra.org/articles_a.php?pageno=8[/URL]
أما عن سؤالك الأخير فالتصوف عند الجمهوريين هو حسن اتباع الطريق النبوي والذي كان فيما مضى عمدته مشائخ الطرق الصوفية ولكنهم يرون أن من يسمون أنفسهم متصوفة هذه الأيام لا يمتون للتصوف الحق بصلة بل أنهم أقرب للطائفية منهم الى الصوفية التي كانت زاهدة في دنيا الناس ومرشدة لهم بالنموذج الصالح.. أكثر من ذلك فإن الجمهوريين ومنذ منتصف الستينات أخرجوا بيانا أعلنوا فيه أنه "لم تعد الطرق الطرق ولا الملل الملل إلا طريق محمد" لأنه الطريق الوحيد الذي يستوعب طاقات العصر ويقدم لها الهداية في أسلوب علمي وعملي يوفق بين الدنيا والأخرى ويجعل الأولى وسيلة الى الأخرى..
أرجو أن يكون في هذا الرد المقتضب بعض الفائدة ومعذرة على تأخره
عمر هواري
محمد عثمان رجب - الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١١ الساعة ١٢:٠٤ صباحا
اطلعت على مقال د. عمر القراي الذي جاء تحت عنوان " تعقيب على د. الطيب زين العابدين سطحية التعصب !!" في تقديري البسيط ان هذا التعقيب بمثابة الشوربة المَحَدَّقة التي تقدم أول الطعام بغرض فتح الشهية لما هو آت .. !!
لم أستغرب قول د. الطيب زين العابدين:(ويقول أنه "صاحب رسالة ثانية" تقوم على تعاليم الدين التي نزلت في مكة وتنسخ ما جاء بعدها من تعاليم في المدينة المنورة، وأن من حقه تطوير الشريعة الإسلامية وإلغاء أحكامها، ولو كانت قطعية، التي في تقديره لا تناسب العصر).. إنتهى .. بالقدر الذي أستغربته من صاحب العالمية الاسلامية الثانية المفكر محمد أبوالقاسم حاج حمد – عليه الرحمة - إذ يقول (فالذين ظنوا ان ( رسالة ثانية ) تتنزل عليهم ليسوا ضمن منهجنا , ولسنا من انصار الاتجاهات الاشراقية ولو كانت معاصرة او اهتمت بتحديث المفاهيم الاسلامية وعصرنتها لتتكيف مع العقل الليبرالي وبطريقة انتقائية تعتمد على ( التأويل الباطني ) المصدر "شبهات التداخل ما بين العالمية الإسلامية الثانية والرسالة الثانية من الإسلام".
أيها القراي .. الأمر لا يقبل المقارنة بين من أراد لنا فتوى إرضاع الكبير ومن أراد لنا أن نحقق قوله تعالى: (يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) صدق الله العظيم.
قبل فترة اتصل بي صديق وقال لي يا زول إت وين الأيام دي ما شايفك في مجادعات المنتدى "منتديات الكاملين" فكتبت ليهو:
أنا في كتب محمـود محمـد طه سَــادِر
عجبتني الفكرة والراجـل موهُـو كافِر
ثبت ساعة الموت ومـا اتـوَزَّع الخاطِر
شِـن بَـدُور بِعُلَمَا حـدَّهُم عِلـم الظاهِر
حَصَروا الدين في المَرَه والتوب الساتِر
ولكم من الود أخلصه ..
عمر هواري - الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١١ الساعة ٥:٤٠ مساءا
الأخ الكريم محمد عثمان
عاطر التحايا
وشكرا على التعليق الحصيف
عمر
mohammed makki - الأحد ١٢ يونيو ٢٠١١ الساعة ٥:٣١ صباحا
لو ان الاستاذ محممود عالج مسالة الناسخ و المنسوخ و بني تجديده عليها لكان افاد و لا كنه قفز بصورة غير موضوعية الي ان هذا التجديد لابد له من رسول فهزم الفكرة بكل بساطة و السؤال هنا اذا لم يكن ماذكرته صحيحا هل مات رسول الرسالة الثانية؟
عمر هواري - الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١١ الساعة ٥:٣٤ مساءا
الأخ الكريم محمد مكي
تحية طيبة
شكرا على تعليقك
"الرسالة الثانية" هي بالفعل عمادها فهم لحكمة الناسخ والمنسوخ.. وهي ليست رسالة جديدة تقتضي نبوة جديدة أو دين جديد يقتضي رسولا نبيا بل ستجد في عديد كتبها أنها دعوة لبعث سنة النبي الكريم التي بشر بعودة الدين بها وهي لا تخرج من كونها فهم جديد للقرآن الذي حوى علوم الأولين والآخرين.. أو قل هي تفصيل لما أجمله النبي الكريم وعاشه في خاصة نفسه.. دعني اقتطف لك بعض النصوص التي توكد هذا المعنى..
ومحمد ، وهو رسول للأمة المسلمة ، صاحب رسالة أكبر منه وهو رسول للأمة المؤمنة .. فهو في رسالته للمسلمين أحمدي ، وفي رسالته للأمـة المؤمنـة محمـدي ، وسبب الفـرق بين الرسالتين حكم الوقت ..
السنة شريعة وزيادة .. فإذا كانت العروة الوثقى هي الشريعة ، فإن السنة أرفع منها .. وإذا كان حبل الإسلام متنزلا من الإطلاق إلى أرض الناس ، حيث الشريعة - حيث مخاطبة الناس على قدر عقولهم - فإن السنة تقع فوق مستوى عامة الناس .. فالسنة هي شريعة النبي الخاصة به .. هي مخاطبته هو على قدر عقله .. وفرق كبير بين عقله ، وبين عقول عامة الناس .. وهذا نفسه هو الفرق بين السنة والشريعة .. وما الرسالة الثانية إلا بعث هذه السنة لتكون شريعة عامة الناس ، وإنما كان ذلك ممكنا ، بفضل الله ، ثم بفضل تطور المجتمع البشري خلال ما يقرب من أربعة عشر قرنا من الزمان .. وحين بشر المعصوم ببعث الإسلام إنما بشـر به في معنى بعـث السنة ، وليـس في معنى بعث الشريعة .. قال : (( بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بـدأ .. فطـوبى للغرباء !! قالـوا : من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : الذين يحيون سنتي بعد اندثارها )) .. ويجب أن يكون واضحاً أنه لا يعني إحياء الشريعة ، وإنما يعني إحياء السنة .. والسنة ، كما قلنا ، شريعة ، وزيادة .. السنة طـريقة.. والطـريقة شريعة موكدة ..
إن محمدا رسول الرسالة الأولى ، وهو رسول الرسالة الثانية .. وهو قد فصل الرسالة الأولى تفصيلا ، وأجمل الرسالة الثانية إجمالا ، ولا يقتضي تفصيلها إلا فهما جـديدا للقـرآن ، وهو ما يقوم عليه هذا الكتاب الذي بيـن يـدي القـراء ..
أحمد عبدالله - الثلاثاء ٠٧ يونيو ٢٠١١ الساعة ٥:٠٣ صباحا
الاخ العزيز, انا قريت كلام كتير عن الفكرة الجمهورية لكن لسة الفكرة ما وضحت لي, إنت جمهوري بالتأكيد, ف يعني شنو لما تكون جمهوري؟ انا كل العرفتو إنو الجمهوريين ما بضحو. المعذرة لكن بالجد عايز أعرف.
شكرا
عمر هواري - الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١١ الساعة ٥:١٦ مساءا
الأخ العزيز أحمد عبد الله
تحية طيبة
شكرا على زيارة الموقع
الفكرة الجمهورية هي دعوة لإحياء السنة النبوية ولبعث الدين في مستوى جديد يحل مشاكل البشرية الحاضرة..
لقد كان قصدنا من إنشاء هذا الموقع هو توفير المعلومات لكل الحريصين على معرفة الفكرة الجمهورية والتبين من حقيقتها خاصة وأن تشويها كبيرا قد جرى حولها من قبل السلفيين.. فأرجو أن تأخذ الوقت الكافي لسماع ما يتيسر لك من محاضرات وتقرأ الكتب الأساسية ثم إن وردتك أسئلة حولها بعد ذلك يمكنك طرحها حتى تتم الإجابة عليها..
عمر هواري
صديق مهدي هباني - الاثنين ٠٦ يونيو ٢٠١١ الساعة ٤:٥٤ مساءا
السيد الصادق لم يقل انه عارضها بل عارضها بلفعل وقال انها لأ تساوي الحبر الذي كتبت به وتم اعتقاله هو وقيادات حزب الأمةهل حزب حكم منفرد حتى يستطيع الغاء قوانين سبتمبر , هل الديمقراطية ملك حزب الأمة
او ملك السيد الصادق حتي تقول انقلبوا عليه و علي حكومته المنتخبة لللأسف هذا فهم قاصر لأن الديمقراطية
ملك الشعب و يجب ان يدافع عنها الشعب ليست شخص او حزب ويجب ان يكون هذا فهمكم للديمقراطية حتى نستطيع اعادتها انشاالله.
محمد ابراهيم الزبيدى - الاثنين ٠٦ يونيو ٢٠١١ الساعة ٩:٤٨ صباحا
كم كان جميلا ان اجد موقع للاخوان الجمهوريين ، ظنى انه فكر لا يدخل الشبكة العنكبوتية ذلك لانه فكر الخاصة ، تحية للقائمين بامر الموقع
ياسر الشريف - الاثنين ٠٦ يونيو ٢٠١١ الساعة ١:٤٢ مساءا
تسلم يا سيد محمد إبراهيم
الحمد لله أنك وجدت الموقع وأرجو لك فيه سياحة مفيدة.
محمد رحمة الله - الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١١ الساعة ١٢:١٧ مساءا
استمعت تقريبا لكل المحاضرات المتاحة في الموقع..........سؤالي هل هناك محاضرات اخري غير المتاحةفي الموقع ؟ اعني كأن تكون متاحة في اسطوانات بالتمن مثلا ؟ وسؤالي يشمل الكتب ايضا
عمر هواري - الاثنين ٠٦ يونيو ٢٠١١ الساعة ٣:٥٩ مساءا
الأخ الفاضل/ محمد رحمة الله
تحية طيبة وسلاما زاكيا
نعم هناك المزيد من المحاضرات والندوات والكتب وجلسات الإنشاد التي لم ترفع للموقع بعد وهنالك جهود مستمرة لتجهيزها وتوفيرها عبر الموقع.. في خلال الأسبوع الماضي مثلا رفعنا بعض الكتب الإضافية..
شكرا على المتابعة والإهتمام..
عمر
محمد الأمین المبارک - السبت ٠٤ يونيو ٢٠١١ الساعة ٤:٣٦ صباحا
من المعروف أن الدکتورة أسماء إبنة الأستاذ محمود وعبد اللطیف عمر قد رفعا قضیة ضد محاکمة محمود وکسباها بإبطال حکم الردة الأول والتی ااسست للحکم االثانی.ماذا عن الحکم االثانی هل ابطلته االمحکمة ایضا.
ياسر الشريف - الاثنين ٠٦ يونيو ٢٠١١ الساعة ١:٣٥ مساءا
تحية طيبة
القضية التي رُفعت من الأستاذة أسماء والأستاذ عبد اللطيف نقضت حكم محكمة المهلاوي والمكاشفي. وطبعا حكم المكاشفي كان قد أسسه على حيثيات تلك المحكمة الأولى في عام 1968.
صديق مهدي هباني - الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠١١ الساعة ٤:٥٨ مساءا
الكثيرون منا ظالمون للشهيد الأستاذ محمود للجهلنا وبناء رأينا علئ الأفكار علي ما نسمعه من الأخرين و ليس عن فهمنا وانا كنت واحد من هولأء لكن بعد قراتي لبعض مقالأت واجزاء من كتب الأخوان الجمهوريون تغيرت
فكرتي عن الفكر الجمهورى لكن ليست الوحيدون الذين
عارضتم قوانين سبتمبر حزب ألأمةايضا عارضها وايضا اعتقلة قيادته وهنالك اخرون عارضوها .
عمر هواري - الاثنين ٠٦ يونيو ٢٠١١ الساعة ٤:١١ مساءا
الأخ صديق
تحية طيبة
شكرا على زيارة الموقع وعلى تعليقك الكريم
نعم هنالك من عارض قوانين سبتمبر من غير الجمهوريين لكن مواجهة الجمهوريين لها كانت تختلف لأنهم وضعوا أصابعهم بصورة محددة على مواضع الخلل فيها وهم يعلمون مسبقا أن الشريعة على كمالها لا تملك حلولا لمشاكل العصر الراهنة التي تحتاج الى فهم أعمق من الدين وقد قدموا ذلك الفهم الذي يقوم على تطوير التشريع ويعتمد سنة النبي كأساس لنظام يقوم على العدالة والمساواة..
السيد الصادق المهدي قال أنه عارض قوانين سبتمبر وذكر أنها لاتساوي المداد الذي كتبت به ولكن حينما اتيحت له الفرصة لإلغائها بعد انتفاضة ابريل 1985 تردد كثيرا بل وضع ايديه في أيدي الاخوان المسلمين الذين كانوا يريدون التمسك بها حتى يبنوا على أساسها دولتهم الدينية المرتقبة.. ولكنهم بالطبع لم يقدروا صنيعه ذلك معهم وانقلبوا عليه وعلى حكومته المنتخبة..
عمر
ابراهيم ابوالقاسم - الاثنين ٣٠ مايو ٢٠١١ الساعة ١:٤٦ مساءا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحية للاخ دكتور عبد الله النعيم والاخ عمر الفراي
على ما اعتقد لم يحالف الاخوان اختيار الموضوع الصحيح للمناقشةكانما الامر وضع للمقارتة بين الدولة العلمانية والدولة الدينية وكان يفترض ان يكون النقاش حول الدولة الانسانيةالعلمية والفكرة الانسانية والدستور الانسانى العلمي الذى قدمه الاستاذ محمود محمد طه فى اقامة الدولة العلمية الانسانية التى تقوم على الفطرة العقول الصافية والقلوب السليمةوهذه الدولة تجسدت لحما ودما فى حياة الرسول فى خاصة نفسه ولم تجد مجالها فى التطبيق الديني على طول المدى وهى التى قدمها الاستاذ محمود كخلاصة الاديان وخلاصة الفكر الانسانى كله وهى التى نسعى اليها وامضوا حيث تؤمرون وكان على ربك حتما مقضياوانى اعتقد لم يحالف الناس التوفيق فى السير على نهج الاستاذ محمود فى طريق الدعوة الى الفكرة الجمهورية كان الامر بهم فى البحث عن حلول خارج اطار السنة النبوية وخارج الاطار الفكري العلمي الذى كرث الاستاذ محمود الدعوة الية طيلة عمره بصبر وجلد ورؤية ثاقبة بعيدا عن الرغبات والاماني والاحلام اتى امر الله فلاتستعجلوه وامر الله نافذ ولكن الناس هم الذين يتاخرون فى امر الله وعلى العموم يجب التنوير والترشيد والتوعية فى الدولة الانسانية الدولة العلمية التى تسع كل البشرية الحاضرة دولة الفطرة الصافية السليمة ونحن لا ندعو الى دولة دينية انما دولة علمية وليس دولة علمانية علمية تقوم على العلم المادي التجريبي والعلم المادي الروحي وهذا فى راي هو السير فى طريق الاستاذا وفى طريق السنة النبوية الذى سار فيه الاستاذ محمود وفدم نفسه له وعلينا ان نقدم انفسنا فى هذا الطريق وهو اتى للانسانية كلها وهو طريق الخلاص مع جزيل شكري للجميع
ابن البلد - الاثنين ٣٠ مايو ٢٠١١ الساعة ٧:١١ صباحا
انتم كنتم وما زلتم متقدمين على العالم العربي في الرؤية والتكنيك...لا ارى في العالم العربي بقنواته الفضائية ومثقفيه ومفكرييه الى الآن وحتى بعد الثورات العربية المستوى الذي كان في اركان النقاش في جامعة الخرطوم في السبعينيات والثمانيات .. لماذا انتم مقلون حتى في موقعكم .. لماذا لا تتواجدون في مواقع التواصل الاجتماعي كاليوبيوب والفيسبوك .. لأنني حقيقة لا ارى طرحا للاسلام افضل من طرحكم ... لماذا لا تعرضوه للنقاش في هذه الموافع..
د.انس عبدالله - السبت ٢١ مايو ٢٠١١ الساعة ١٠:٥٩ صباحا
الفكر الجمهورى رسالة سلام عالمية
عمر هواري - الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١١ الساعة ٣:٥٩ مساءا
نشكرك د. أنس على زيارة الموقع وعلى الإشادة المقدرة..
الفكرة جمهورية هي دعوة الإسلام - دين السلام - الحقيقية ذلك أنها تبدأ بإصلاح الفرد وبتربيته ليكون في سلام مع نفسه ثم مع الآخرين وهي بذلك تضع طريق عملي لتحقيق السلام العالمي..
مرة أخرى تقبل شكرنا وتحايانا
عمر هواري
محمد عثمان رجب - الاثنين ١٦ مايو ٢٠١١ الساعة ٨:٠٣ صباحا
جاء عن مولد ونشأة الأستاذ الآتي:
ولد الاستاذ محمود محمد طه فى مدينة رفاعة بوسط السودان فى العام 1909م تقريبا .. (إنتهى)
واليوم عند استماعي للتسجيل الخاص بلقاء الأستاذ محمود محمد طه بمندوبي معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية (الجزء الأول) في ركن لقاءات وحوارات ، يقول الأستاذ في بداية التسجيل: أنا محمود محمد طه من مواليد 1911 ... إلخ)عليه يجب تصحيح تاريخ الميلاد في صفحة "لمحات من سيرة الأستاذ".
ولكم ودي ..
ود رجب
ياسر الشريف - الاثنين ٢٣ مايو ٢٠١١ الساعة ٢:٥٧ مساءا
الأخ محمد عثمان رجب
تحية طيبة
نعم الأستاذ قال في عام 1975 في اللقاء مع مندوبي معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية أنه مولود في عام 1911، وذلك كان تاريخا تقريبيا لأنه لم تكن له شهادة ميلاد.
ولكنه عاد بعد أعوام من ذلك التاريخ وذكر أن تصحيحا جاء من إحدى أقاربه النساء أخبرته بمعلومة تفيد أن شخصا معينا مولود معه في نفس السنة وأن ذلك الشخص لديه شهادة ميلاد محددة بـ 1909 ومنذ ذلك اليوم تم التصحيح، وهو أيضا تقريبي إذ أن اليوم والشهر غير محدد..
لقد اقترحت على إدارة الموقع وضع هامش يوضح سبب التناقض في المنشور في موضعين من الموقع.
ياسر الشريف