أحمد المصطفي دالي يناقش الشاكي:
دالي: بتجي لنادي الخريجين كم مرّة في اليوم؟
الشاكي: مرّة واحدة فقط.
دالي: هل بتلعب الكوتشينة والضومنة؟
الشاكي: كنت بلعب.
دالي: يعني بتختم يومك بعد صلاة العشـاء بلعب الكتشينة والضمنة؟
الشاكي: أحياناً
دالي: هل في الشريعة في إختلاط زي مجلسنا ده؟
الشاكي: الإختلاط فيه ظروف كثيرة.
دالي: "وإذا سالتموهن متاعاً فأسألوهن من وراء حجاب"
الشاكي: الآية دي في نسـاء النبي فقط.
دالي: هل تعلم أنو في الجـامعة الإسلامية الأولاد بقروا براهم والبنات براهم؟
الشاكي: نعـم
دالي: هل تعلم أنو في كليّة الشريعة بجامعة الخرطـوم الأولاد والبنات بقروا مع بعضهم؟
الشاكي: نعـم اعلم ذلك؟
دالي: آية "وقرن في بيوتكن...إلخ " هل هي لكل الناس أم لنسـاء النبي فقط؟
الشاكي: لكل الناس.
دالي: هل قاعد تتصوّر؟
الشاكي: إذا دعت الضرورة.
دالي: إيه رأيك في الحديث البقول " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون"؟
الشاكي: الصـور مقصود بيها التماثيل.
دالي: قلت إنك تتصور للضرورة ألآية " قل لا أجد فيما أوحي إليّ محرّماً علي طاعم يطعمه إلا أن يكون ميّتةً أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً أهلّ لغير اللّه به فمن أضطرّ غير باغٍ ولا عـاد فإنّ ربك غفور رحيم" .. هل التصوير داخل في هذه الضرورة؟
الشاكي: أنا لا أجد هذه الأسئلة تخص موضوعنا وكأنها موضوع مناظرة. هذه الأحاديث مختلف في صحتها.
دالي: ورد أنكم كقضاة شرعيين مغلوبون علي أمركم واللّه يقول "ولن يجعل اللّه للكافرين علي المؤمنين سبيلاً" وقد جعل اللّه عليكم أنتم سلطاناً من الإنجليز. هل هذا الكلام صحيح؟
الشاكي: غير صحيح.
دالي: هل رفضتم كسـاوي الشرف؟
الشاكي: لم أكن حاضراً.
دالي: هل الحكومات الوطنية حكمت بالشريعة؟
الشاكي: ما حكمت بالشريعة كاملة.
دالي: القضاة الشرعيين بحلّفوا الناس ليحكموا بغير الإسلام هل هذا الوضع صحيح؟
الشاكي: أنا أعرف أن الذي يقسم قسم بالله العظيم ليكون مخلصاً للدستور وللعمل الذي يوكل إليه.
دالي: هل الدستور الذي يخلص له إسلامي؟
الشاكي: ليس إسلامياً كلّه.
دالي: هل الزول المـا بحكم بكتاب اللّه مخلص؟ وهل الناس الحلفوا علي المصحف عندهم غيرة علي الدين؟
الشاكي: أنا لا أعرف.
دالي: قلت في هيئات إتصلت بيك، وقلت إنّك لاتعرف الأخوان المسلمين، هل تعرف أنو زعيم من زعماء الأخوان المسلمين كان شـاهد في محكمة الردة؟
الشاكي: لا أعرف.
دالي: قلت إنو الجزية ضريبة.. في تفسيير لإبن كثير للآية: "قاتلوا الذين لايؤمنون باللّه ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم اللّه ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" .. إبن كثير قال في الآية دي في تفسير "عن يد وهم صـاغرون" "أي ذليلين حقيرين" يمشوا في طرف الشارع. هل هذا الكلام يمكن أن يطبّق اليوم في السودان وعندنا ثلاث مديريات غير مسلمة؟ هل المستوي ده من الدين مناسب عشان ما يطبق في القرن العشرين؟
الشاكي: نحن لا نقول ذلك ولا نطبّقه.
دالي: هل الكلام دا شريعة ولا ما شريعة؟
الشاكي: أنا أعتبر الشريعة شئ والإجتهادات شئ لآخر.
دالي: النبي صلي اللّه عليه وسلّم طبّق هذه الآية بحكم المرحلة وهو القائل إذا لقيتم اليهودي والنصراني فلا تبدأوهم بالسلام واضطروهم إلي أضيق الطريق"
الشاكي: اللّه أعلم.
دالي: هل تعلم أنو في الشريعة في عبيد؟
الشاكي: الشريعة حرّمت الرق.
دالي: هل الشريعة نادت بالجهـاد الأصغر؟
الشاكي: نعم.
دالي: الأسري عبيد أم أحرار؟
الشاكي: بيعـاملوا زي المسلمين.
دالي: آية الزكاة مش بتنص في امر التوزيع علي من في الرقاب.
الشاكي: زمان كان في .. ودية بسبيل تحريرهم.
دالي: هل مسألة العبيد الليلة صـالحة؟
الشاكي: غير صـالحة.
دالي: إنت كان مشيت السعودية؟
الشاكي: نعم.
دالي: ليه؟
الشاكي: للتعزية في وفاة الملك فيصل بطل العروبة والإسلام.
دالي: الملك فيصل مش ملك إبن ملك إبن ملك وورّث الحكم للملك واليوم هناك ملك إحتياطي؟
القاضي: نرفض الحديث عن نظام أي وضع خـارج بلدنا.
((إنتهت الجلســة الســاعة 1: 50 بعد الظهـر))