الأنصار يدينون الشغب:
أمّا صحيفة الصحوة الصادرة من مكتب صحافة الأنصار بالجامعة الإسلامية فقد جاء ضمن ما كتبت، تحت عنوان (عندما يكون الهوس شديدا تكون النتيجة سيئة جدا)، ما يلي: -
(هذه مقدمة لما دار منذ البداية بركن الجامعة هذا العام لكن مقصدنا هو ما حدث بدار الإتحاد أمسية الإثنين 28/9. ان اتحاد الطلاب في دورته الحالية (80/91) قد درج على تبني أن للفكر حرية يجب الاّ يتدّخل فيها أحد، وبالفعل قد نفّذ الإتحاد هذا الأمر بحذافيره ومن ذلك ندوة الإثنين. وعندما أعتلى المنبر دالي (جمهوري) ليتحدّث في المناظرة المعقودة بينه وبين أنصار السنّة المحمدية، ما كان من تلك المجموعة – وبدلا من أن تعتلي المنبر بفكرها – الاّ أن تتصارع وتعلو عصيها وكراسيها وتضرب يمينا وشمالا وأختلط الحابل بالنابل وسال الدم جداول!! هذه هي القصة باختصار
اننا بالطبع لسنا من مؤيدي الفكر الجمهوري بل نعتبر هذا الفكر انحراف بالدين الإسلامي ونعارض الفكر الجمهوري بشدة، ولكن معارضتنا له تكون بالفكر لا بالعصى..)
والمستقلون أيضا:
وقد ورد في جريدة المستقلين بالجامعة الإسلامية، في مواجهة سلوك الإدارة، ما يلي:
(هل يريدونها أن تتقوقع وتنغلق على نفسها لا تؤثر ولا تتأثر بواقع المجتمع السوداني؟؟!! والى متى وهي جامعة قومية؟؟ أما يكفي انها بقيت محكمة القفل على نفسها خمسة عشر عاما من عمرها القصير؟؟ وهل يخاف هؤلاء أن يستجيب الطلاب لنداء الجمهوريين؟؟ يا له من استخفاف بالعقل الجامعي هذه سذاجة في فهم الحياة يا هؤلاء!!!
دعوا الطلاب يناقشون من شاءوا ويسمعوا لمن شاءوا وفي عقر ديارهم حتى يقفوا على عتبة البينة لينطلقوا الى الحياة وهم يعرفون شيئا عن (الحاصل) في المجتمع المسكين، ليناقشوا كل مفكّر وهم ينطلقون من أساس متين.
ما هكذا تورد الإبل يا هؤلاء ولم يعد الطلاب قطيعا سهل الإنسياق).
انتهى ما جاء في صحيفة المستقلين..