إن الرجل الحر حرية فردية مطلقة هو ذلك الرجل الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول، على شرط واحد هو أن يكون كل عمله خيرا، وبرا، واخلاصا، وسلاما، مع الناس..

الأستاذ محمود محمد طه - كتاب (لا إله إلا الله)

menu search

تعليقات وأسئلة الزوار


عاصم السليمي - الاثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٣ الساعة ٩:٣١ مساءا

لوطني وللأستاذ


لوطني وللأستاذ
ما بين النميري والأستاذ
لماذا اعدم النميري الأستاذ محمود محمد طه .. هل فعلا أن النميري كان جادا في تطبيق الشريعة أم كانت محاولة منه لكبت جماح معارضيه في السلطة إذا رجعنا للتاريخ وكيف كان يعامل النميري معارضية كان يضرب معارضيه ببعضهم البعض في البدء تحالف مع الشوعيون ليضرب بهم الطائفية خصوصا الأنصار وهذا فعلا ما تحقق له في الجزيرة أبا ثم إنغلب عليهم وأعدمهم بعد محاولة هاشم العطا وعبدالخالق محجوب ثم تقرب من الجمهورين خصوصا وأنهم من دعاة محاربة الطائفية وفي هذا الفترة نشط الجمهوريين بصورة كبيرة ونشروا فكرهم عن الوسائط الإعلامية إذاعة وتلفزيون ومنشورات وكل هذا كان يتماشى مع فكرة النميري ولكن عندما قوية شوكة الجمهوريين شعر النميري بخطرهم بعد حديثهم عن الفساد وتعارض سياسات الدولة مع فكرهم فتحالف مع الأنصار والأخوان المسلمون لضرب الجمهوريين وتم له ذلك بعد قوانيين سبتمر التي وقف منها الجمهورين موقف المعارض وقالوا أنها تشوه الإسلام والشريعة الإسلامية ومعرضه بالبلد للإنشقاقات ، وتم للنميري ذلك بإعدام الأستاذ محمود في محاكمة أشبهه ما توصف بالتصفية السياسية لم يراعى فيها حكم القانون وقد قال عنها الدكتور منصور خالد (( أن الذين قاموا بالحكم على الأستاذ محمود لا يصلون لأخمس محمود في العلم )) ونستشهد من هنا أن النميري لا يتبع أيدلوجية معينه في سياساته فعدو اليوم هو صديق الغد وصديق اليوم عدو الغد متى ما شعر بخطر ذلك الصديق والذين نصبوا النميري أميرا للمؤمنين لم يكونوا بعيدين من أن تطالهم سلطته ففي أخر أيامه زج بهم في السجون ولو رجع من الولايات المتحدة لكان مصيرهم مصير الأستاذ محمود محمد طه فلا يفرحون فالنميري أقل ما يوصف بأنه شخصية متغلبة الأطوار لذلك لم تكن عنده مساحة للفكر وتقبل الأخر



سامح الشيخ - الجمعة ٠١ فبراير ٢٠١٣ الساعة ٣:٥٣ مساءا

امتنان وشكر


تحياتي استاذي الفاضل عمر هواري انه من دواعي سروري وشكري لكم ولي عظيم الشرف بان تنشروا القصيده التي كتبتها في الذكري السنويه لشهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه لكم شكري وامتناني.

أزهري بلول - الأحد ٠٣ فبراير ٢٠١٣ الساعة ٦:٣٦ مساءا

رد: امتنان وشكر


الأخ سامح:

لك جزيل شكرنا وتقديرنا لمجهودك في الدفاع عن حرية الفكر.
ودمت في الحفظ والصون.


أزهري بلول
عن موقع الفكرة



محمد الامين مجذوب الامين - الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٣ الساعة ١:٢٢ صباحا

اعجاب بالفكر الجمهوري


بالرغم من تحفظي علي بعض الاطرواح مثل تفسير سورة القدر وغيرها الا اني معجب جدا بكل طرح طرحه الاستاذ محمود محمد طه

أزهري بلول - الأحد ٠٣ فبراير ٢٠١٣ الساعة ٦:٤١ مساءا

رد: اعجاب بالفكر الجمهوري


الأخ محمد الأمين:

نحن نقدر اعجابك بالفكرة الجمهورية، وفيما يتعلق بسورة القدر فإنا نقترح عليك أن تناقش الجمهوريين في منطقتك. ونحن سعداء برسالتك وبالتواصل معك.

أخوك،

أزهري بلوي
عن موقع الفكرة



عادل بدر - الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣ الساعة ٤:٤٧ صباحا

تحيفهم حيا وميتاً..أقمنا ذكراك في قلوبنا


مضحكون جدا بقايا المهلاوي وهم بحقدهم القديم يمنعون الاحتفال بذكري الاستاذ محمود محمد طه ،يخيفهم هذا الشيخ حياً وميتاً،يا لطاقته النورانية :

شفتو الكيف الموت بزيد
صدق الفكرة فخر وطٌول جيد
وكيف لحظة الموت بتستقيد
الف سكة نور جديد....
ياسلام لو تقرأ في الاسلام
علي صدر كتابو كيف العلم والدين توأمان
وكيف هو قال سعة الدين مابتضيق
ونواتو أعمق من نفاق أهل المضيق
ذرية العصر أولي بيها
من عندو كل الكون علي كلمة كن بستفيق
وكيف الدين كان بساير طفولة البشرية وكان بيها حاني وشفيق
وكيف محمود تعلم فوق ما ممكن زيادة
فمابين العلم والقدرة ترتقي صفة الارادة
ومابين مخير أو مسير تجري ارادة الحرية
بلطف من ترتقي لمقاماتو العبادة
____________________________*من نص محمود سيرة النور



عاصم السليمي - الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٣ الساعة ٣:٤٦ صباحا

ما بين سقراط والأستاذ


ما بين سقراط والأستاذ إتكأة على الفكرة
دعونا في الأول نتفق أنا وأنتم إخوتي في هذه السانحة إنني فقد أتحدث عن الأخلاق (ما بين مأساة سقراط والأستاذ)
هل تؤمنون بالمقولة القائلة بأن التاريخ يعيد نفسه !!!!!!
نأخذ مائذة تعريفية عنهما سقراط الحكيم أو المفكر او الفيلسوف شخصية ذات خصوصية عميقة في تفكيرها وإستنتاجاتها المعرفية عاش في العام 399 قبل الميلاد في أثينا اليونان حاليا في وسط دولة ديقراطية وتعتبر من أوائل الدول في التاريخ التي إنتهجت النهج الديمقراطي لنظام الحكم عندها ولكن سقراط كانت لديه بعض الآراء التي تخالف إعتقاد ذلك الجيل في الألهه التي يؤمنون بها وعنده أراء حول الروح والبدن قال أن البدن يفنى بعامل الطبيعة أما الروح لا تفني وإنما تذهب إلى عالم آخر أكثر فضيلة وأكثر عدلا مخالفا بذلك رأي الإعتقاد السائد فأتهم بإفساد الصبية والشباب بأقواله هذه كما أنه يؤمن بإله ذو صفات عظيمة غير متوفر في تلك الأله ولكن من العسير على المطلع أن يقول أن سقراط كان يؤمن بالله عز وجل أم لا لأن سقراط لم يدون آرائه هذه بل دونها بعده أصدقائه وتلاميذه لأنه يقول أن الحكمة شئ أسمى من أن تدنسه الوريقات ورقائع الجلد ولكن من خلال إطلاعي على تعاليمه وجدته أقرب بدرجة تجعلني أكاد أؤمن بأن سقراط كان إنسانا مؤمنا حد الإيمان بل ملهما إلهاما رباني أعطاه بصيرة عظيمة تضعه في مراتب المعلمين الكبار كمال قال الأستاذ ميرغني أبشر في كتابه ( السرانية مقال في علم الباطن) ولكن دوما هي حال العظماء مع السلطان ، حكم عليه بالقتل بعد محكمة أشبهه ما توصف بأنها مهزلة التاريخ الأولى لأن التاريخ مليئا بتلك المهازل ولكن البشرية لا تتعظ إلا عندما تأتيهم القيامة بغتة وحينها لا ينفع الندم هذه لطيفة خفيفة عن سقراط المعلم دعونا ننتقل لمعلم آخر قال عنه الفرنسي جان جاك هوبس (إذا كان سقراط وفيثاقورس وافلاطون وارسطو وغيرهم من الفلاسفة والمفكرين العظام قد أرسوا قواعد العلم والمعرفة فإن محمود محمد طه أخرهم وهو مرسي دولة الإنسان) من مواليد 1909 برفاعة من مدن السودان وهو مهندس زراعي ولكن ما جمعه مع سقراط هو ذلك الإنسان المخلوق العجيب فمحمود كان إنسانا موحد ينظر للغاية التي خلق من أجلها الإنسان ويعمل لها خالف إعتقادنا الديني بنقده لبعض الممرسات والإعتقادات التي نعتقد ولكن هذا ليس مكانها هنا نتحدث عن محمود صاحب الأخلاق التي عمل بها وعمل لها حتى لاق مصير سقراط عارفا بحاله لا جاهلا بها (أخبرني من أثق في روايته وممن عاصر الأستاذ وأكثر الناس إنتقادا له وتجريمه والحكم عليه بالردة وغيرها قلت هل كان الأستاذ مترف العيش أي هل كان غنيا مثل غيره فقال لا لم يكن كذلك قلت أصفه له قال كان إنسانا بسيطا عاديا لا يحب الترف ولا المال ولا الملهيات حسنا نقف هنا ونقل : هكذا كان سقراط ، هل كان يجمع الناس ليخبرهم عن آرائه وهل يذهب لهم في الطرقات والمنتديات وغير ذلك قال نعم قلت كان سقراط يفعل ذلك وأكثر ، وهل كان يثبت على إعتقادا إعتقده قال كان متعصبا لرأيه درجة بعيده فقلت سقراط كان لا يبالي بما سيلقاه اي كان متعصبا حد الجنون ، هل لاقى معارضه شديده من مجتمعه ، قال كلنا عارضنا ولم اعرف بكلنا هذه هل جميع المسلمين في السودان أم من مجموعته التي يتعصب لها ، لا عليكم دعونا نذهب بالحديث قليلا قلت له هل تعتقد أنه كان لا يؤمن بالله قال كان يؤمن بالله ولكن فارق دين الإسلام الذي كان يؤمن به بتركه للصلاة وغيرها فأصبح مرتدا وجب قتله وهوخالد في النار مع الكفرة الفجرة قلت حسنا ثم سرحت سرا بخاطري لماذا هو واثقا من ذلك هل يا ترى زار تلك النار فوجده هناك ام هو إعتقاد فحسب ، المنقول الديني السيري عندنا يخبرنا بقصص عديده من مثل هذه الشاكله ومنهم ذلك العبد الذي قتل خلق كثير وارتكب شرورا كثيرة وكان في إعتقاد الظاهرين انه هالك لا محاله ولا توبه له رغم ذلك دخل الجنة برحمة ربه وبقية القصة تعرفونها وكيف بالظاهرين بحديث رسول الإسلام الأعظم محمد (ص) (يعمل العبد بعمل أهل النار ..... فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها ) وهل العمل عمل قلبي ام ظاهري ام الإثنان معا لا نريد ان نحاجج دعونا نقول أن الحكم بشئ لم نحط به علما علي أي شئي يصبح من باب المجازفة الخطيرة ولو كان الخضر عليه السلام موجود في زماننا هذا لحكم عليه بالإعدام لقتله الصبي وصار عند الظاهرين مجرما ولكن عندما اعلمنا الله بالحقيقة صارت عكس ما كنا نتصور وانا لا أقف مدافعا عن الأستاذ إنما متحيرا في أحكامهم فقد تحير سقراط قبلي نرجع لحديث ضيف مقالي قلت له هل كان الأستاذ معتزا برايه مدافعا عنه حتى أمام السلطان فقال هو رجل عنيد حتى أنه لم يتعاون مع تلك المحكمة في ذلك الزمان قلت هل شاهدت إعدامه قال وهو مسرور غايه السرور نعم قلت أصف لي تلك اللحظة وأدعك لضميرك وصدقك قال جابوه لساحة الإعدام وشو(وجهه) مغطى فورونا ليهو فعرفناه فصعد به للمشنقة ومات فقلت هل كان خائفا فقال منزعجا من اين لي أن أعرف انا كنت في عاقد في قلبو قلت له حسنا هون عليك كنت أقصد هل كانت رجلاه ترتجفان او كان يصيح قال لا فقلت له هل إبتسم للحاضرين عندما كشف عن وجهه قال لا أعلم فقلت اقسم انك تعلم أنت حاضر لا اظن ان يفوتك مثل هذا المشهد فقال في إستحياء نعم ولكن لما شنقوه وشو دار عكس القبله فقلت سرا هل هذا دليل كفر فإستدركت وحضرتني حاله سقراط وهو مقبل على الموت بشربه لذلك السم القاتل فقد كان ثابتا قويا وقبل ان يلعق السم إبتسم إبتسامة عريضة حيرت ذلك الحضور فكان ذلك التشابهه وتلك الإبتسامة وحقيقا من منكم يعرف سر هذه الإبتسامة فقلت له هل تعرف سقراط الفيلسوف قال بسودانيته المعهوده بالحييل مفكر عظيم ساهم اسهامات عظيمة في الفكر والحياة أخزنا ما تماشى مع ديننا وتركنا الباقي رغم إختلافنا معه في العقيدة فلم يصلنا انه كان موحد فقلت له لماذا قتله أهل بلده رغم هذه العظمة التي ذكرت قال لانه خالق دينهم فقلت صائحا ( كذلك تفعل الأمم بمفكريها ) مات سقراط بين السبعين والثمانين في أكثر الروايات وثوقا وكذلك مات آخر الفلاسفة المعاصرين فما أشبهه الليلة بالبارحة طبت محمود حيا وميتا وكذلك سقراط الذي قال مقولته المشهورة (( إعلموا أني لن أكن آخر ضحاياك )) فتحقق ذلك في الأستاذ وأتمنى أن يكون آخرهم وأن لا نفجع في شهيد آخر، فنحن لا نحجر على الافكار مهما إختلفنا معها أو إتفقنا ولا نجابه الفكر بالسلاح وكلاهما قال من أدرى الإنسان بأن الحياة خير ام الموت لعل الحياة بعد الموت خير لأن فيها قضاة لا يظلمون إنسان مثال زرة وعندها تنكشف الحقيقة ؟ يا ابوي صباح الخير من اخر الاعماق وان حالي غيرك غير في منتهي الاشواق



سلمى - الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٣ الساعة ١:٢٩ صباحا

قراءة سورة القدر


ماهو سر قراء سورة القدر بالتحديد في كل جلسات الانشاد؟

عمر هواري - الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣ الساعة ٦:١٣ صباحا

رد: قراءة سورة القدر


الأخت سلمى
تحية طيبة
سر تعلق الجمهوريين بسورة القدر لعله ورد في كتاب "أدب السالك في طريق محمد" ويمكنك الأطلاع عليه في قسم الكتب بموقع الفكرة، فقد جاء فيه:
والنزلة الثانية للقرآن التى بها يتم تجسيد مقام الاسم الأعظم الله، تشير إليها الآيات الكريمات من سورة القدر: (انا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام.. هي حتى مطلع الفجر).. (انا أنزلناه) يعنى القرآن مجسدا.. يعنى الإنسان الكامل (الله).. وهو المسيح هو (رسول الله وكلمته، ألقاها الى مريم، وروح منه).. (رسول الله) يعنى رسول الذات الى جميع الخلائق.. (وكلمته) يعنى كلمة الله فالمسيح هو الكلمة (الله).. (ألقاها الى مريم) يعنى الى النفس الطاهرة.. و (ليلة القدر)، هي لحظة نزول المسيح.. وهي الساعة، ساعة التعمير.. والساعة هي أيضا المسيح.. والى ذلك الإشارة بقوله تعالى (وانه لعلم للساعة فلا تمترن بها).. وقوله: (تنزل الملائكة والروح فيها) الروح هو المسيح، والملائكة إشارة الى أعوانه.. والى كون المسيح هو الروح، تأتى الإشارة بقوله تعالى: (يلقي الروح من أمره، على من يشاء من عباده، لينذر يوم التلاق).. والى ذلك الإشارة أيضا بقوله تعالى عن المسيح: (وكلمته، ألقاها الى مريم، وروح منه).. وفي هذا المعنى تجيء بشارة النبي، من حديث طويل، يبشر فيه بالمسيح، كان بعض ما جاء فيه قوله: (فإذا هم بعيسى، فيقال: تقدم يا روح الله.. فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم) رواه أحمد.. فالنبي قد سمى المسيح في هذا الحديث (روح الله).

ونزول القرآن الى مقام التجسيد في الحياة، مقام الاسم الأعظم، ليس واسطته جبريل.. وإنما واسطته اسرافيل، ملك النفخ بالحياة.. فبهذا النفخ يتم التجلى الجمالى الذى به تشرق الأرض بنور ربها.. والى ذلك الإشارة بقوله تعالى: (ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم نفخ فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون * وأشرقت الأرض بنور ربها.. ووضع الكتاب.. وجيء بالنبيين والشهداء، وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون).. (ونفخ في الصور) يعنى في الأجساد، وعلى قمتها جسد الإنسان الكامل.. والصور يعنى أيضا البوق، فقد ذكرنا إن الإنسان الكامل هو بالنسبة للذات الإلهية عبارة عن بوق تنفخ فيه، فيعكس إرادتها، ويقيد إطلاقها.. (وأشرقت الأرض بنور ربها) يعنى أرض الجسد، جسد الإنسان الكامل، تشرق بنور الحياة الكاملة، والعلم الكامل.. والأرض أيضا تعنى الكوكب الأرضى، يشرق بنور الإسلام، فلا يصبح فيه إلا مسلما.. وهذا أيضا معنى (ووضع الكتاب)، أى وضع المصحف موضع التطبيق، فتمت النزلة الى مستوى الحياة، فأصبح القرآن معاشا، في قمة، في الإنسان الكامل، ثم بين سائر الأفراد والجماعات، وبذلك تتحقق المقامات العرفانية الكبيرة والى ذلك الإشارة بقوله (وجيء بالنبيين والشهداء)..

هذه النزلة الأخيرة للقرآن الى مقام التطبيق، كآيات نفوس، مقام الإنسان، هي ما يبشر به هذا الكتاب، ويعمل على أن بكون الطريق إليه ممهدا.. فالقرآن إنما جاء ليعاش، ويجسد كحياة تمشي مطمئنة على الأرض..

(انتهى النقل)
---
عمر هواري



كمال - الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٣ الساعة ٥:٢٧ مساءا

الأدب مع الأستاذ الشيح الجليل محمود محمد طه هو من الأدب مع الله تعالى و رسوله المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم،،،


كفانا عزا و شرفا و عائدا، نحن الشعب السودانى من دعوة الجمهوريين أن يدعو هذا الفكر و أنصاره الى اتباع الحق المبين فى يسر و سلاسة لا تتعارض مع الفطرة السليمة أبدا فى زمان انحسر فيه الفكر التجديدى... كفانا أن الشيخ الجليل، نسأل الله تعالى أن يرحمه و يرضى عنه، سودانى.

يشاع أن الفكرة الجمهورية موجهة للطبقة المثقفة و لا أرى فى ذلك اختلافا كثيرا خاصة و أن الشيخ الجليل يتناول فهم الإسلام و الدعوة اليه من منظور جديد، و لكن لا شك أنها فى المقام الأول دعوة تخاطب القلوب المؤمنة و العقول النيرة على السواء. فمن كان يجد شكا فى قلبه تجاه هذه الدعوة فعليه أولا أن يراجع إيمانه و يصلح سريرته.



سامح الشيخ - الاثنين ٢١ يناير ٢٠١٣ الساعة ٨:٥١ مساءا

قصيده بمناسبة الذكري 28 لاستشهاد الاستاذ


مجدد انت وإن كرهت طيور الظلام
مفكر انت في عقول من ينشد السلام
سبقت عصرك والفكرةستنصف
وإن طالت الايام
افق ضيق وبصائر
اليوم قاعدية الالهام
لا فكر لهم غير
هذاكافر وهذا حرام
لايدفعون بالتي
هي احسن والوئام
لم يقارعوا الحجه
بالحجه بل تلفيق
واتهام
فهمهم للدين عندهم
هذا هو الاسلام
وفهم غيرهم
مردودوله الموت
الذؤام
بتروا قولك وافهموه
للغوغاء
منهم فصرت ملام
غابت عقولهم
ونسوا وهي
هبة الله
لنا دون الهوام
يا شهيد الفكر
والتجديد
يامن نظر لقاتله
بابتسام
لم تهاب الموت
شجاع
شامخ وانت المضام
محسن انت دعوت
بالود
ولم تجرد لهم حسام
سموت بفكرك
الخالد
نذكرك
دوما باحترام
وجلادوك
والحاقدون بقايا
من حطام
لك اجر الاجتهاد
ولا يضيع
اجر عند رب الانام

عمر هواري - الاثنين ٢١ يناير ٢٠١٣ الساعة ٩:٣٧ مساءا

رد: قصيده بمناسبة الذكري 28 لاستشهاد الاستاذ


أخي الأستاذ سامح
تحية طيبة وسلاما زاكيا
ثم شكرا جزيل على إشراكنا في القصسدة الجيدة
التي عبرت خير تعبير عن خلجات نفس تأبى الضيم والظلم باسم الدين وتعرف قدر الرجال..
نسأل الله أن يجزيك عن كل كلمة وكل حرف فيها خير الجزاء
وأرجو أن تسمح لنا بنشرها على موقع الفكرة
هذا ولك منا فائق التقدير
عمر هواري
ع/إدارة الموقع



عمر - الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٣ الساعة ١١:٠٩ صباحا

قصيدة البدر السري


السلام عليكم
اذا في مقدمة للقصيدة تشرح بعض منها وتورينا منو يوسف القطب ..

أزهري بلول - الأحد ٠٣ فبراير ٢٠١٣ الساعة ٦:٤٥ مساءا

رد: قصيدة البدر السري


الأخ عمر:

لك سلامنا. يوسف هو الشيخ الولي يوسف أبوشرة وهو مدفون في قرية أبو حراز بالجزيرة، بالقرب من مدينة ودمدني.

ودمت،

أزهري بلول
عن موقع الفكرة الكتروني



عبدالغفار بله - الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٣ الساعة ٩:٥٨ صباحا

والله أنها لطامة كبرى أن يسمح لكم بالعودة


أنا من الجيل الذي عايش الجمهورين وهم فيي أكثر أيام ازدهارهم أواخر السبيعنات بجامعة الخرطوم.. والله أنها لطامة كبرى أن يسمح لكم بالعودة كما كنتم سابقاً، في تلك الأيام. آمل ألا يحدث ذلك.

عمر هواري - الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٣ الساعة ٢:٢٥ مساءا

رد:


بسم الله الرحمن الرحيم
(لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرً‌ا)
صدق الله العظيم



أحمد مبارك - الخميس ١٠ يناير ٢٠١٣ الساعة ٣:١١ صباحا

غلاف كتاب عودة المسيح


بسم الله الواحد الاحد
عذرا اخوانى الكرام ولكنى لاحظت بعض الرموز الماسونية كالموجود فى غلاف كتاب عودة المسيح .. ارجو ان لا يكون الاخوان هم المسؤلون عن تصميم الاغلفة والا راودنا الشك فى بعض المساعى ..
والله ولى الذين آمنوا

عمر هواري - السبت ١٢ يناير ٢٠١٣ الساعة ٤:٤١ مساءا

رد: غلاف كتاب عودة المسيح


الأخ أحمد
تحية طيبة
الرمز المرسوم على غلاف كتاب "عودة المسيح" يعرف بنجمة داوود عليه السلام وله رمزية خاصة عند الجمهوريين إذ انه يشير الى لحظة نزول المسيح ليملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وذلك حين يتنزل الملكوت الى الأرض ولو تمعنته لرأيت أنه عبارة عن مثلثين أحدهما رأسه متجه الى أعلى وهو يشير الى عالم الملك - عالم الأجساد - والثاني رأسه يتجه الى أسفل وهو يمثل عالم الملكوت - عالم الأرواح .. وقد جرت الإشارة الى هذا التنول في سورة القدر حيث قال الله جل وعلا (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى طلع الفجر)..
فالرمز لا علاقة له بالماسونية وقد تم استخدامه قبل أن تعرف الماسونية.. ويمكنك الرجوع الى هذه الصفحة لمزيد من التأكيد:
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=737cc0cb43ca71f1&pli=1
مع تحياتي
عمر هواري



حذيفة - السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٢:٤١ صباحا

كتاب بنك فيصل الإسلامي + تسأول


السلام عليكم
(1) أبحث وبشدة عن كتاب الأخوان الجمهوريين بالعنوان أعلاه وصدر في العام 1983. لم أجده في الكتب المنشورة في موقعكم وإتمني نشرهعلي الشبكة أو مدنا بنسخة إلكترونية إن أمكن على الإيميل (أو الاثنين معاً).
(2) قائمة منشورات الأخوان الجمهوريين تبلغ حسب ما نما لعلمي 277 لماذا لا نجدها كلها في الموقع فقد بحثت عن بعضها للإطلاع علي ما نشر عن بدايات العنف في الجامعات لفترة السبعينات ولم أظفر إلا بعناوين وإشارات مبثوثة في الشبكة.
ولكم الشكر

عمر هواري - السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٢:٠٦ مساءا

رد: كتاب بنك فيصل الإسلامي + تسأول


الأستاذ حذيفة
تحية طيبة
صحيح أن كتب الجمهوريين ومنشوراتهم تجاوزت المئتين وثلاثين وقد قمنا بالفعل بإعادة طباعة معظمها الكترونيا لكنها لا تزال في طور المراجعة الأخيرة للتأكد من خلوها من أخطاء الطباعة قبل رفعها للموقع ونحن نرفع منها في كل حين ما نتمكن من مراجعته بقدر مناسب.. عموما كتاب "بنك فيصل الإسلامي" رهن المراجعة الأخيرة ونعدك بنشره في الأسابيع أو ربما الأيام القليلة القادمة.. فترقب..
عمر هواري
ع/إدارة الموقع



محمد وراق - الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٨ مساءا

كتاب المسيح


سلامي وتحياتي للاخوةالجمهورين في كل مكان وصادق الاحترام وهم يناضلون من أجل الانسان غاية هذا الكون، لقد قرات الكتاب ( المسيح ) ووجدت ما فيه جميل العرض والتوضيح للافكار والإعتقادات مما استرعى انتباهي للتشابه الكبير بين المسيح المحمدي والاستاذ محمود محمد طه هل هذا هو المقصد ؟؟ وشكرا على فتح باب التعليقات للإثراء في النقاش ودمتم



احمد محمد - السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ١:١٣ صباحا

مناظرات الاستاذ خالد الحاج وعبد الجبار المبارك


كانت ادارة الموقع قد وعدت بان ترفع هذه المناظرات في حال ان تحصلت عليها فارجو من الاخوة في الادارة رفعها اذا توفرت لديها اي اجزاء من تلك المناظرات ولكم الشكر اجزله

عمر هواري - الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ١١:٠٩ صباحا

رد: مناظرات الاستاذ خالد الحاج وعبد الجبار المبارك


اخي الأستاذ أحمد
تحية طيبة
لم نظفر حتى الآن على نسخة من مناظرة الأستاذ خالد الحاج والمرحوم عبد الجبار المبارك وما زال سعيا متواصلا في البحث عنها، وتأكد من أننا سقوم بنشرها متى ما حصلنا عليها، فترقب..
عمر



عثمان عمر الحسين - الأربعاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٤:٥١ صباحا

الانسان الكامل


أخي الكريم

لقد اطلعت علي معظم كتب الأستاذ رحمةالله عليه والفائدة أكبر من أن توصف. الرجاء أن تشرح لي أكثر عن الأنسان الكامل وأن الله هو اسم علم علي الأنسان الكامل ولك شكري وتقديري

عمر هواري - الأربعاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٦:١٣ صباحا

رد: الانسان الكامل


الأخ الكريم عثمان عمر
تحية طيبة
ستجد شرح وافي لموضوع الإنسان الكامل في كتاب "أدب السالك في طريق محمد" ويمكن الإطلاع عليه في الوصلة التالية:
http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=256
عمر



الشايقي - الثلاثاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١٢:٣٥ مساءا

فصل الحزب الجمهوري عن الفكرة الجمهورية


حسب علمي أن الحزب الجمهوري قد تكون قبل ظهور الفكرة الجمهورية وما يسمى بالرسالة الثانية بفترة طويلة.
الحزب الجمهوري هو حزب وطني وله مؤيدين كثر خاصة ما عرف عن اتباعه بالنزاهة في زمن طالت فيه شبهة الفساد كل المسئولين الحكوميين تقريبا.ثم أن الحزب قد كسب كل المناظرات التي خاضها مع الاحزاب الاخرى
على النقيض من ذلك نجد أن الفكرة الجمهورية لغموضها أو لنقل صعوبة فهمها ثم بعد ما أثير ما أثير عن موضوع الصلاة ... كل هذا يجعلها صعبة التلقي لدى السودانيين وستظل في دائرة ضيقة.

لماذا لا يتم فصل الجانب السياسي من الجانب الديني ؟
قد يقول قائل ان الفكر الجمهوري هو فكر ديني سياسي لا يمكن ان يتجزأ وهذا زمن الرسالة الثانية والقران المكي ... الخ
نقول له أن الشعب السوداني الان لايفقه كثيرا مما تقول ويبحث عن بديل ينقذه من الفقر والجهل والمرض.فاذا طرحت نفسك كحزب سياسي فحسب فان فرص فوزك شبه مضمونه

عمر هواري - الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٤:٣٦ مساءا

رد: فصل الحزب الجمهوري عن الفكرة الجمهورية


أخي الأستاذ الشايقي
تحية طيبة
وشكرا جزيلا على زيارة موقع الفكرة وعلى التساؤل المشروع..
صحيح أن الحزب الجمهوري بدأ كحزب سياسي في منتصف الأربعينات وقد كان غرضه الذي حدده وقتها هو ملء فراغ الحماس الوطني حيث لم تكن فكرة التغيير حاضرة عنده حينها.. ولكن بعد خروج الأستاذ محمود محمد طه من سجن المستعمر في عام 1948 ومواصلة اعتكافه برفاعة ظهر له أن التغيير الحقيقي يكمن في بعث الإسلام على هدى فهم جديد تم تبويبه في عديد الكتب..
إذن فالجمهوريون يرون أن الحل لمشكلات السودان والعالم من حوله يكمن في الفكرة على أن يقتنع بها الناس ويلتفوا حولها وليس لهم رغبة في أن يجمعوا الناس حولهم في غير هذه الفكرة.. الفكرة الجمهورية تملك منهاج يجعل أمر تربية الناس ميسور بالصورة التي تجعل تطبيق ما يدعون اليه من نظام يجمع بين الديمقراطية والاشتراكية في جهاز حكومي واحد ممكن.. ولذلك ليس هنالك في أذهان الجمهوريين فصل بين الفكرة الدينية التي يحملونها وبين نظرتهم الى أمر السياسة والتغيير بصورة عامة..
هم الجمهوريين الأول والأخير هو أن يلتزموا ما يرونه الحق في أنفسهم ثم يدعون إليه الآخرين بعد ذلك ولا يهمهم متى تنتصر فكرتهم وتعم (وما النصر إلا من عند الله)
أرجو أن يكون في ذلك بعض الإبانة..
عمر هواري



ودالصوفى - السبت ١٠ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٩:٤٦ مساءا

طلب جلسه


لكم كل الشكر والتقدير الرجاء انزال جلسة الحضرات والاصيل فلقد استمعت اليهما لكن بكثير من التشويش والتداخل

عمر هواري - الاثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٦:٣٧ صباحا

رد: طلب جلسه


الأخ ود الصوفي
عاطر التحايا
نعم فإن تسجيل هاتين الجلستين ضعيف، خاصة جلسة الأصيل وطبعا اذا حصلنا على تسجيل أنظف سنرفعه
مع تحياتي
عمر



طه طه - الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٢ الساعة ١١:٢٧ صباحا

فكر محمود طه وعالمية الإسلام


إن أعظم ما يمكن أن يهدى لروح الشهيد محمود طه هو العناية بفكره ونشره بكل الوسائل التربوية بين الأجيال المقبلة ... هذا من جهة ومن جهة أخرى لا بد من تطوير أساسيات ذلك الفكر حتى تتحرر الأذهان والقلوب من العبودية للمخلوق وترتقي في معارج الحرية في الخالق ... وهذا هو مشروع الرسالة الثانية للإسلام التي قدم الشهيد نفسه فداء لها ....وقل اعملوا.....



ود الصوفى - الجمعة ١١ مايو ٢٠١٢ الساعة ٨:٥١ صباحا

طلب ندوة


لكم كل التقدير الرجاء انزال تعلموا كيف تدفنون موتاكم لما فيها من الخير الكثير

عمر هواري - الجمعة ١١ مايو ٢٠١٢ الساعة ٥:٣٨ مساءا

رد: طلب ندوة


ود الصوفي
تحية طيبة
تم رفع جلسات (تعلموا كيف تجهزون موتاكم) الى الموقع.. هنالك كتابان خرجا بنفس الإسم سنقوم بنشرهمافي أقرب فرصة ممكنة..
إدارة الموقع



Khansaa - الأحد ٠٦ مايو ٢٠١٢ الساعة ١:١٧ مساءا

Discussion forum


Salaam and respect to all,

My question is: where is the discussion forum which used to be on the website? Thank you.