المرأة فى الماضى:
تبدأ بالفريق، الأول، نشوف فهمه قايم على شنو: فمن قديم الزمان، وقبل الاسلام مايجى، كانت المرأة، بحكم ضعفها الجسدى، وبطبيعة انوثتها، الميالة الى عدم التخشن، والغلظة، تجد عند الرجال ميل طبيعى الى استضعافها، وكان الغالب على المجتمع، قوة العضل، وخشونة المعاملة، فى كسب الرزق، وحماية العرض .. ولما جاء الاسلام، وشرع للناس تشريع رفع النساء لمكانة عالية، بالنسبة لما وجدت فيه، من ظلم، واقع عليهن، وعلى المستضعفين الآخرين ..
ولكن الاسلام، مع انه فى تشريعة الاول، رفع ظلم كبير، من فوق النساء، لكنو ما أدهن كل شئ، عايز يديهن اياه .. ودا الأمر الفات ادراكو على أصحاب الرأى البيقولوا انو المراة، تلتزم بيتها فقط ..
كمان فات عليهم أيضا، انو هسع جا الوقت، اللناس من المفكرين الاسلاميين، يشوفوا فيه كيف، ممكن يكون فى تطوير للتشريع الاسلامى .. يتم التطوير على هدى القرآن، والسنة، عشان يدى المرأة حقوقها، العايزها ليها ربنا، كاملة، ومساوية، لى شقيقها الرجل ..
الحقوق لقاء الواجبات:
المساواة، بتظهر فى الحقوق والواجبات قدام القانون .. يعنى مثلا، المرأة كزوجة حقوقها متساوية، مع حقوق زوجها .. فهى تدخل فى رباطها معاهو برضاها ويكون ليها، الاستمرار فى حياتها الزوجية معاهو، وليها، فى نفس الوقت، اذا صعبت حياتها معاهو، وبقت مستحيلة، وبقى البيت جحيم، يمكن أن تطلق نفسها، بعد مايتدخلوا الاجاويد .. الهم فى الشريعة، بيسموهم "الحكمين": (وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها، ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما) ..
يحاول الحكمين الاصلاح بين الزوجين ما أمكن، فاذا عجزوا عن الاصلاح، وأصرت الزوجة على الطلاق، يتم ليها ما أرادت واذا أصر الزوج على الطلاق يتم ليهو ما يريد .. ويمكننا، أن نقيس على هذا الأساس، كل حق للزوج واجب على المرأة، يقابله حق للزوجة، واجب على الزوج ..