المرأة ناقصة عقل ودين؟؟؟
دا حديث، قالو النبى صلى الله عليه وسلم، ولما سألوه عن نقص عقلها، قال أوليست شهادتها نص الرجل، وعن نقص دينها، قال أوليست إذا حاضت لا تصلى.. والحديث دا، دائما بيرفعوه السلفيين في وجه النساء.. وهن، ما بيقدرن يردن عليهو، الا إذا عرفن إنو مرحلي... بمعنى انو في وقته كان مناسب، ومنطبق على النساء، لكن اليوم، ما منطبق عليهن... وآية الشهادة نفسها لما قالت: ((واشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)).
كأنو شهادتها كانت نص، لأنها بتنسى لأنو عقلها ناقص، وزى ماقلنا، عقلها كان ناقص، لأنها قاعدة محبوسة في البيت، وتجاربها في الحياة قليلة... لكن الليلة، المرأة خرجت للحياة بمشاكلها الكثيرة، واتعلمت، دا، اكسبها تجربة، وقوة عقل، ونافست الرجل، في المجالات، الممكن تكون، مقاس لقوة الفكر، زى التعليم... وبرهنت عمليا، على أنها ما بتنسى، معنى كدا، عقلها بقى ما ناقص!!
أما السبب التاني، هو لأنو، بتكون عندها اوقات لايمكنها ممارسة العبادة فيها، والسبب دا، ممكن ينتفى، لما تكون العبرة بالفكر، والنبى صل الله عليه وسلم برضو قال: ((تفكر ساعة أفضل من عبادة سبعين سنة)).. يعني لما هي تتفكر في الوقت دا، ممكن تسدد النقص، وبصورة جائز تكون فيها، أقرب لى الله من أوقاتها العادية... لأنو السير لى الله، باستشعار الضعف، مش بالقوة، وهي في الوقت دا، بتكون شاعرة بضعفها بإزاء الله، وعدم الحيلة، ودي هي العبادة المجودة، بل العبودية نفسها!! وبانتفاء السبب، يكون الحديث مرحلي، وما قايم اليوم.
بشرى للنساء:
نحب أن نبشر النساء بأنو تحقيق الصلاح بالنسبة ليهن ساهل، وهن بالمعنى دا أقرب لى الله من الرجال. لأنو يمكنن تحقيق العبودية بسهولة لأنو العبودية هي عدم التسلط على الناس، وهن طوال تاريخن الطويل، أصلهن ما مارسن الاستعلاء، والتسلط، على الآخرين.. كأنو صفة الربوبية، ما موجودة فيهن، ودا هو شرط العبودية.. كما انو، الذل الكثير، خلاّهن ملتصقات بى الله أكثر، بس عليهن بالتمسك بالدين، والعمل بيهو..