بسـم اللّه الرحمـن الرحـيم
(وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ، وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ، وَمَا يَشْعُرُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ!! لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ؟؟ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ!! لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ، وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ؟؟)
صدق اللّه العظيم
مقدّمة
هذا هو الكتاب الثاني من سلسلة وقائع قضية بورتسودان.
إننا بهذا العمل الفريد نستن سنّة حسنة فيها أسلوب مبتكر به ينشر ويشاع الوعي القانوني بين جميع طبقات الشعب.
إن هذه الثقافة الصحيحة هي التي تجعل شعبنا متعلقاً بالقانون، كلفاً بتطبيقه وبمحبته، وهذا هو شأن الشعب الحـر المسئول.
إننا نحن الجمهوريون كنا ولانزال ولن ننفك ندعو لسيادة حكم القانون، ولإلتزام مبادئ الحق ومبادئ العدل مما يجلو خصائص شعبنا الأصيل والذي نري فيه الأنموذج الذي علي هداه تقيم الإنسانية، علي هذا الكوكب حكومة القانون.. فإنها إلا تقم لايحل في الأرض السـلام وليس من السـلام بد.