الأخوان الجمهوريون
الضَّحِيَّةُ غَيْرُ واجبِةٍ!!
لا عَلى الفُقَراءِ!!
ولا علَى الأغْنِيَاءِ!!
الطبعة الخامسة يوليو 2021م ذو القعدة 1442هـ
الإهداء
إلى أفراد الشعب.. لا تضحوا!!
فالنبي الكريم قد أسقط الضحية في حق أمته!! عندما ضحى عنها... وفهم ذلك كبار الأصحاب وعلماؤهم وأغنياؤهم فلم يكونوا يضحون..
كما أن حكم الضحية أنها سنَة عادة، تتغير بتغير الظروف التاريخية، والاجتماعية، والاقتصادية..
واليوم فإن أضرارها الاقتصادية والاجتماعية واضحة للعيان..
ولكل ذلك فإن الضحية اليوم ليست مطلوبة دينيا!!
بل إنَ تركها قربة دينية أكثر من فعلها!!
اتركوا الضحية واحرصوا على السنَة الحقيقية في حسن العبادة وحسن المعاملة..
فإن وقت السنَة الذي اظلنا، يتطلب دقة التمييز والتمسك بجوهر السنة وأساسها..