((٩))
سائل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم. الحقيقة، الأستاذ يعني، عندي تقريباً زي استفسارين، الأول هو عن حكاية الأصالة، في الصلاة أو في حاجة غير الصلاة، أنا ما عارف الحاجات التانية، لكن المهم بقول إنه في أصالة وفي تقليد، بذات في الصلاة. هل إذا كان الإنسان وصل مرحلة الأصالة، وطبعاً الأستاذ محمود، أعتقد إنه ... أو كما قال قبل شوية إنه وصل هذه المرحلة، مرحلة الأصالة،
وربما يكون في عدد من الجمهوريين مثلاً، وصلوا هذه المرحلة، أنا ما عارف، هل، في الزمان المضى، هل في ناس كانوا وصلوا هذه المرحلة أو ما وصلوها؟ بعدين، هل كل الناس الوصلوا هذه المرحلة، إذا كان أصلو من قبل وصلوا، أو من الجمهوريين الحاضرين، هل عندهم طريقة مخصوصة لصلاة الأصالة هذه؟ دي واحدة. أم كل واحد مثلاً عنده طريقته الخاصة في إنه يصلي الصلاة براها. إذا كانت في صلاة معروفة ومعلومة للأصالة، عاوزين برضو يورينا ليها الأستاذ. بعدين في مسألة دستور أربعة وستين أو بتاع ستة وخمسين المعدل أربعة وستين، بقول أنه حذفوا منو مادة، أو عدلوا فيهو مادة خمسة – إتنين دي، في دستور سبعة وستين، المسودة ما موجودة، سبعة وستين، الحكاية دي طبعاً حذفوها، الهي بتاعت تحريم الشيوعية، هل إذا كان مثلاً المادة دي ما عدلوها، دستور سبعة وستين، هل بيرضي مثلاً السيد محمود محمد طه؟ بعدين عندي حاجة تانية، اللهي، في مسالة غزوة أحد، (دقيقة بالله)، في غزوة أحد، لما المسلمين كانوا ينووا الخروج لي لقاء المشركين، ربنا أوحى لسيدنا محمد رؤية منامية، لأنه صلى الله عليه وسلم، الرؤية المنامية بالنسبة طبعاً للرسول حقيقة. لما خرج ...، شعر بأنه في هذه الغزوة لن ينتصر إذا خرج من المدينة، بعتبر أنه المدينة حصن واقي بالنسبة له، مع كدا...، وشعر بأنه ... أحد أهل بيته، في الرؤية المنامية بتاعتو، إنه ح يقتل، مع كدا، لمن طلع للصحابة، شعر أنه الأغلبية بتاعة المسلمين كانت بترغب في الخروج للحرب خارج المدينة. يعني الشباب المتحمسين قالوا للرسول إنه نحنا فاتتنا غزوة بدر ويجب أن نخرج إلى أحد لنلاقي العدو، بعدين..، بعدين لمن وجد الغالبية العاوزة الخروج استجاب لرغبتهم، رغم الرؤية اللي رآها، الرؤية الحقيقية البنسبها ليهو، نحن بنعتقد إنها صحيحة، وفعلاً هي صحيحة، بعدين هزموا في المعركة، معروف إنه طبعاً في معركة أُحد المسلمون هزموا، هزموا في المعركة دي. بعدين مع كدا ربنا سبحانه وتعالى أنزل عليه الآية البتقول "فبما رحمت من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فأعف عنهم، واستغفر لهم، وشاورهم في الأمر، فإذا عزمت فتوكل على الله"، الآية قرأها الأستاذ قبل مني، التوكل دا، أنا البراه، أو المفسرين قالوا إنه، يعني بعد إجماع الراي، التوكل بعد إجماع الراي، مش دكتاتورية، (يا اخوانا إنتو، ما محاورة دا كلام ساي، هرج) بعد إجماع الراي، الأستاذ بقول، مثلاً الأستاذ بقول إنه الرسول دكتاتور في المسألة دي يعني، إنه رأيه بحكمه، يعني لو أصلو في إنسان ممكن يتحكم برأيه في الموضوع دا، كان الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الموقف، لكن مع كدا رضخ لرأي الأغلبية وخرج. وربنا بعد كدا، بعد ما هزموا كان حقو يمشي يعاتب الصحابة ويقول ليهم إنتو ما تبعتوا رأيي، أو كان رأيكم غلط، مع إنه الناس المجربين في الحرب كان قالوا له إنه نتحصن بالمدينة وكدا، مع كدا خرج، وهزموا، وبعد كدا ربنا أنزل ليهو القرآن ليثبت ليهو معنى الديمقراطية (هرج) الأستاذ محمود قادر إنه يرد على هذا الكلام إنتو ما في داعي تجوطو.. يا اخوانا بالله دقيقة..
رئيس الجلسة مقاطعاً: في الحقيقة في ناس استغلوا سماحتنا خالص، فأنا أرجو بعد كدا إنه كل واحد يكون سؤاله محدد وقصير، فأي واحد يزيد أكتر من كدا أنا ح اضطر أوقفه، بكل أسف يعني