خذوا عنـِّي
هنا إنـِّي
أحبُّ جمالَ أرواح ٍ غدت منزُوعة الضِّـغن ِ
وحلـَّق فوقها راع ٍ يفـُـكُّ طلاسمَ اللـَّحن ِ
وراحت تـُنشدُ الدنيا
( عُيونك في السُّرى وطني وقلبُـك في الهوى سكني )
عيونك يا بحارَ العلم ِ تجذبُـني وتجذبني
عيونك تجْـتلي بدني
وتسبرُ غورَهُ حسَّــًا يمينَ اللهِ يملؤني
أنا يا كلَّ أفراحي ويا حسِّي ويا شجني
أنا يا روحيَ العطشَى من التـِّرحال ِ للسَّـكن ِ
يمينَ الله يكفيني
سلامٌ مِنـْـكَ يُدنيني
وأشهدُ أنـَّـه ديني
فهل دينٌ سوى الحبِّ وهل فرَّطت في ديني