الحرمُ الآمنُ كيف يكونُ الأمرُ سواهُ وما الطلبُ
خبِّر عنـِّي قومًا قالوا مغتربٌ أنـِّي أقتربُ
جهلا ً ظنـُّوه وما علموا أنَّ الأحرار له انتسُبوا
أهواهُ هوىً فيقصِّر عن شأو ٍ لهواهُ فاضطربُ
الصِّدق به لا بي وبه ألقاهُ فما كدحٌ يَهَبُ
فتعال إلينا يا صاح ِ فصدورُ القوم ِ هنا رُحُبُ
بثمار القوم ِ ستعرفـْهُم خبِّـرني ما تلدُ النـُّجُبُ
القومُ هُـمُ الدِّين هُـمُ ملجايَ هُـمُ والمنقلبُ
إنْ جمع النـَّـاسُ لهم قالوا سبحانَ اللهِ لنا ربُّ
فتعهَّدهم برعايتهِ وبنعمةِ ربِّهم انقلبوا