يا غريبا عاش في ارض غريبة
يا يقينا للنفوس المستريبة
هذه نفسي فبدلها بنفس
للمعاني في المعاني مستجيبة
أشرقت شمس الهدى فينا غروبا
إذ أنرت النور طيبت الطيوبا
والمدارات التي كانت سماء
هذه صارت حوالينا دروبا
باسمك المذكور فتّحت القلوب
بالرضى المرضيِّ نزلت الغيوب
والعذابات التي وهما عرتنا
جئتها عذبا وقد حالت عذوبة
قبل أن ألقاك تلقاني حبيبا
قبل أن أدعوك تأتيني مجيبا
هل تبقَّى من ظهور الشمس شيء
وهي في كفيك إصباحا قريبا