يا على يا ولى الله
يا وصي من نبي الله
صدرك المعمور باسم الله
لم يرعه غير خوف الله
عشت كرارا ومت شهيدا
فاطميا أحمدي الجاه
يا ربيبا راضه رب الرضا
طبت غرسا في حياض المرتضى
ولقد آتاك منه بضعه
نوره منها لبضعيها مضى
وعلى أسباطه تخلفه
وبما آتاكه تعرفه
هو علم حجبت أنواره
ذا سليلكما لنا يكشفه
رب غال شبه النور له
وهو فيك الله يبدي ظله
وهو يرعاك لكي تحمله
تودعه مبدئه مكمله
إنه الآية تجلى الخبرا
جاء بالساعة شق القمر
طأطئوا اعناقكم طوعا له
فاطم والآل جاءوا زمرا