يا صبا الأسحارْ هِجتَ أشواقي * فاشرح الأخبارْ عند أرفاقي
إن وجدي نحو نجدِ ليت يجدي كلما قد ثارْ
هذه سلمى أقبلت تختالْ * ثغرها الألمى لي سقى الجريالْ
يا رفيقي في طريقي ضاق زيقي فاهتك الأستارْ
دارَ في الحضرهْ لابسَ الأثواب * لي به نظرهْ وهي فتح الباب
جل أمري ذات خدرِ راق خمري دارت الأدوارْ
عُجْ على الوادي سائق الأظعانْ * نغمة الحادي هاجت الركبانْ
والأغاني للمعاني كالمباني تظهر الأسرارْ
يا غنيْ عبدَكْ دائماً صلّى * للذي عندَكْ في العلا جلا
وهو طه نال جاها يتباهى بعطا الجبارْ