قسما شهودك جنة والكون أجمع ظلمة
لولاك ما نارت بنا يا ذا البهاء دجنة
أمنن على بنظرة كم منك جاءت نظرة
واحفظ بحولك خاطري لا تلهينه خطرة
حركاتنا سكناتنا أقوالنا والنيّة
مخلوقة لك دائما ليست بنا مزوية
أوجدتنا ورحمتنا واليك ربى نقنت
لولاك ما كنا ولا كانت لنا حيثية
وظواهري وبواطني بعيونكم مرعية
ومعي بلا كيفية حسبي منك معية