خاﺗﻤﺔ
كما ذكرنا: إن مسألة الأصول والفروع، مسألة هامة جداً وعلى فهمها يتوقف فهم الإسلام، وبعث الإسلام.. والإسلام لن يبعث إلا في مستوى الأصول، والإنسانية المعاصرة لا تجد حل مشاكلها إلا في أصول القرآن.. وأي داعية للدين يدعو لغير هذا المستوى هو يجهل أمر الدين، ويجهل حاجة العصر، فهو قاطع طريق يعمل ضد عودة الدين، وضد حل مشاكل الناس، علم ذلك، أم لم يعلم.. هذه دعوتنا التي ننهض بها الآن وعلى الله قصد السبيل.
الأخوان الجمهوريون
أم درمان ص.ب ۱۱٥۱
تلفون ٥٦٩١٢
الإثنين ٢٤/ ۱۱/ ۱۹٧٥م
ذي القعدة ۱۳۹٥ﻫ