تعدد الزوجات
الموضوع الدايرين نتكلم عنو هسع، هو موضوع تعدد الزوجات، وكما هو معروف عندنا، يعنى الراجل، يتزوج أكثر من امرأة واحدة لغاية أربعة.. وطبع من القرن السابع، وهو الوقت الجات فيهو الرسالة المحمدية، عرف بنص الآية، انو الرجل ممكن يعدد، والآية بتقول ((فانكحوا ماطاب لكم من النساء، مثنى، وثلاث، ورباع..))
لكن فى حاجة، نحن قاعدين نقولها كثير، وهى حكاية المرحلة، وبنعني بيها: انو القرآن صالح لكل زمان ومكان، لكن لازم يفهم فهم يحل مشاكل الناس كلما جاتهم مشكلة، فى مجتمعهم، وطبع دى حاجة حقو تكون.. لأنو المجتمعات ما ثابتة، ومتغيرة، كل مرة، وما ممكن الناس يكونوا بتغيروا، والقوانين البتحكمهم تكون هى ذاتها!! ومن هنا ممكن نقول: انو التشريع النهائى.. وفى الحقيقة انو فى شريعة أصول، وشريعة فروع.. وشريعة الأصول بتكون مدّخرة، لحدى ما المجتمع يكون يستأهلها.. والكلام دا مبين فى معظم كتبنا..
التعدد فى شريعة الأصول
ولمن نلاحظ، بنلقى انو، شريعة الأصول بتأبى التعدد، لأنها، هى دائما بتطالب بالعدل، وما دام العدل ما ممكن يكون، حتى بين الزوجتين، فمستحيل يكون بين أربعة.. والسبب فى تعدد الزوجات، فى الوقت داك، لحكمة وهى زى ما قلنا، الوقت ما كان مناسب، عشان تكون، كل امرأة لرجل، ودا كان كدا، لأنو فى المجتمع الجاهلى، كانت البنت بتدفن حية، والقرآن، استنكر المسألة دى وقال ((واذا المؤودة سئلت بأى ذنب قتلت!)). ودى حاجة بديهية، اذا كان الانسان حياتو فى تلتلة، ما معقول يكون عندو حرية، وحرية كاملة كمان..
بعدين، كان في استغلال، كتير للنساء، يعنى كان الراجل الواحد، يتزوج عشرة زوجات، وعشرين زوجة، يخدمّن ويستفيد منهن، لكن موش عشان هى انسان زيو.. ولا حاجة زى كدا..
كمان الحروبات بين القبائل كتيرة جدا كانت، وطبعا الرجال هم الكانو يمشوا يحاربوا، ويموت معظمهم، ومن هنا عدد النساء بقى أكثر من الرجال، وفى ظروف زى دى، أحسن الواحدة، يكون عندها ربع رجل يحميها، ويعيشها، بدل ما تكون قاعدة من غير زوج، ولا عائل..