ماضي المرأة وموروثها:
وضع المرأة في الماضي، كان سيء للحد البعيد.. وزمان كان في، المجتمع العبودي، وفيهو القوى يأكل الضعيف، ويمكن يملكه ضمن ماله.. وظهروا الرقيق، نتيجة لغلبة الأقوياء على الضعفاء.. والنساء كان بسبوهن، وبضموهن الى الرقيق، يعني كانن مملوكات، وفى نفس الوقت، كانن محبوبات، عشان كدا، كان الرجل فارض سيطرتوا عليها وبقت حبيسة في بيتها نتيجة لغيرتو الشديدة على عفتها وصونها، فالحبس دا خلاها تكون قليلة التجارب فبقى عقلها ناقص، كله خرافات وأباطيل، وقلبها منقسم نتيجة للمخاوف..
وفى الحقيقة التخلف دا كان صفة المجتمع كله، لكن تخلف المرأة كان أكثر، والأجيال الهسع وارثاهو، وبرضو النساء وارثات أكثر، وهو موروث تقيل وعايز عمل كبير للتخلص منو
حاضر المرأة:
بطبيعة الحال، الوضع ما وقف على كدا.. والتطور مستمر، وهو ماشى للأحسن بإستمرار.. وتطور الرجل، بصورة ملحوظة. ودا، ظهر في تفكيرو، وتصرفاتو، لكن برضو، ما وصل المستوى المطلوب.. أما المرأة، هي برضو إتطورت، لكن لسع ما إتخلصت من موروثها الكثير داك، وإتجهت للتعليم، ومشت تعمل، وتشترك، في جميع مسالك الحياة.. ودا، خلاّها إكتسبت شخصية جديدة، وخلاّها تظن إنو، يمكنها أن تحقق الكثير عن طريق التعليم.. دا كلام صحيح، ممكن التعليم يحرر العقل، والقلب، من الجهالات، والمخاوف، بعض الشىء.. لكن برضو، مش بالصورة النهائية، لأنو، دا عمل في داخل النفس البشرية، وعايز منهج معين يسلكوه الناس، ليخلّصوا نفوسهم، ويعيدوا بناية شخصياتهم..
ما الحل؟؟
الحل البنقدموا نحنا الجمهوريين، هو الدين، وبالتحديد، الدين الإسلامي، في مستواه العلمي، مستوى آيات الأصول، عشان تنظم المجتمع بصورة علمية، تخلى مجتمعنا يكون إشتراكى وديمقراطى. يعني نوفر للناس العيشة الكريمة، فيتوفر ليهم الرغيف، ويكونوا أحرار في نفس الوقت، ما في تسلط عليهم من زول، مهما كان وضعه، "فذكر انما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر" وبرضو، بتتحقق المساواة الإجتماعية، وتكون الآية "للرجال نصيب مما أكتسبوا، وللنساء نصيب مما أكتسبن".. ويكون "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".. الوضع دا، بقلل كثير من المخاوف، العند الناس.. وعشان الصورة تتم، برضو بنقدم الدين، كمنهاج علمي، عشان يحل مشكلة الناس النفسية، ويقوم بتربيتم.. والمنهج دا، هو طريق محمد، صلى الله عليه وسلم، عمله في العبادة في خاصة نفسه، والكلام عنه، ممكن القراء، يلقوه مفصل في كتابنا "طريق محمد" للأستاذ محمود محمد طه.
