المساواة أمام القانون بدل الوصاية:
آية القوامة قامت على دعامتين هى: (الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض، وبما أنفقوا من أموالهم) يعنى السبب فى القوامة هو، إمتياز الرجل على المرأة، بفضيلة القرن السابع، الكانت قوة العضل وشدة البأس، والثانية (وبما أنفقوا من أموالهم) السبب الثانى، إنفاق الرجال من أموالهم على النساء.. والوضع اليوم اتغير ، ما اصبح العضل هو الضرورى للحماية .. القانون هو السائد ، ويحمى القوى والضعيف .. والفضيلة ، تحولت لقوة العقل والخلق ، البتخلى الانسان سلوكه مضبوط وما يخالف القانون، والمرأة بفضل الله ثم بفضل التعليم وتطور الحياة، اثبتت أنها ممتازة كلما وجدت الفرص للممارسة ... زيادة على كدا ، المرأة بقت بتعمل وبتنفق. ولما يتحقق، المجتمع الاشتراكى كل انسان بيجد كفايتو من غير أن تكون حريتو تمن لرزقه ... فى المجتمع الجايى – المجتمع الاشتراكى – عمل المرأة فى المنزل وانجاب وتربية الاطفال بيحسب عمل انتاجى فى القمة، لأنو انجاب الانسان. والدولة بتديها عليه مرتب ، وهى فى بيتها ..
فى الوضع دا ممكن نقول المرأة مساوية للرجل فى آيات الاصول والمساواة دى ما بنلقاها فى آيات الفروع بنلقاها فى الاصل .. يعنى فى المسئولية امام الله يوم يبعث الناس ، المرأة بتسأل عن أعمالها وما بيسأل الرجل منها ، سواء كان زوج او أب أو اخ (كل نفس بما كسبت رهينة) والاصل دا ما قامت عليه الشريعة وانما قامت على آيات الفروع . ودا كان سببو بعد المرأة من المسئولية ، ولما الليلة قربت للمسئولية، بالعلم الحديث أصبح ممكن نبعث الاصل دا، وهو اللى بديها الفرصة لتكون مساوية للرجل أمام القانون .. ما دام ممكن تكون مسئولة امام القانون ... آية التشريع تكون (ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) المرأة تجد من الحقوق ، بقدر ما بتأدى من واجبات للمجتمع ، وهى الآن بتأدى واجبات كبيرة، أصبحت وزيرة ومهندسة وطبيبة وادارية وقاضية ، حتى فى القضاء الشرعى نفسه الذى يقول بأن شهادتها على النصف .. والقضاء معروف أكبر شهادة، لأنو القاضى ممكن يرفض شهادات بعض الشهود، فاذا كان هى عندها الحق دا ، يصبح من التناقض ان تكون شهادتها نصف، والافضل أننا نحل المشكلة دى بالدخول اكثر فى الدين نأخد آيات الاصول اللى بتساوى المرأة والرجل أمام القانون، زى ماهم متساوين قدام الله عز وجل .. وآية التشريع تصبح كما قلنا قبل قليل (ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) التى كانت منسوخة .. وهذه الدرجة فى الآية ما بتعنى الوصاية ، انما بتعنى انو فى القاعدة الناس كلهم متساويين فى القانون... وفى درجات تفاوت فى الأخلاق تكون فى قمم من كمالات الانسانية حتى يكون فى قمة هرم الكمال البشرى رجل تكون بعده المرأة هى زوجتو تتخطى كل من عداهم من الرجال ..