إن الرجل الحر حرية فردية مطلقة هو ذلك الرجل الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول، على شرط واحد هو أن يكون كل عمله خيرا، وبرا، واخلاصا، وسلاما، مع الناس..
قصائد كتبها بعض الشعراء لتمجيد مواقف الأستاذ محمود محمد طه
قـتلوك باسـم محـمد
للشاعر الأستاذ عزيز التوم
قـتلوك باسـم محـمد وقـتلتهم يافيلسـوف العصر باسم محمد
قتلوك في ظلم الحسين ومن يمت بثباتـه فـي رأيه يسـتشـهد
وقـتلتهم وهـم يزيـد ورهـطه قتلى يسـاورهم عذاب المعتدي
وأعـدت ذكـرى كـربلاء بكوبر وبنو أمية أوغـروا صـدر الغد
حملوك فوق ذرى السحاب مخافة أم ذاك شأنك في العـلو المصعد
ونزلـت ليس الـىالتراب وانما في حضن موج الواهـب المتجدد
يامـاشـيا ثبت الجـنان كأنمـا نوديت من ذي الوعد لا المتوعد
يامـن عـرفت الله معرفة النهي وشـققت صـفو تهجـد وتعبد
أقسـمت يامحمـود أنك ملحـد بقـرار مخـتل العقـيدة ملحـد
جـلادك اسـتأنى فلمـا جـئته مسـتبسـلا في هـيكل متشـدد
روعـته فتلاحـقـت أنفاسـه كالواجـف المتخـوف المـتردد
قاضيك ما وعظـته سنك فانتهى لخسـيسـة من فكـره المـتبلد
ولقـد عجـبت لقـاتل لمـا يزل يهـوى الطريق به يروح ويقتدي
ان القصـاص دم يسيل على دم ويد تقطـع في المقـابل مـن يد
ان تقـتلوه فذاك عـدل شـريعة عن صـادق في وحيه عن أحمد
جاروا على الاسلام باسم شريعة من وضـع ذي قرنين مأجور اليد
هـم سخـروه لغاية مشـبوهة وهـل الهـدى اكراه من لم يهتد
الا بهـديهم المـريب وسطـوة وثب القضـاة بهـا غـلاظ الأكبد
لا يسفه الاسـلام الا مشـرك ولأنت أنبـل مـؤمن ومـوحـد
أبدا هـو الاسـلام دين مـحبة وسـماحـة وتراحــم وتـودد
ياللرجـال مـن البعـيد مقربا أسـفا ويالك مـن قـريب مبعد
الأسد تثبت في اللقاء ضـراوة أما الهـروب فغـاية المستأسـد
ولقد ثبت وجاء يوم هـروبهم وتهـددوا في المأمـن المتهـدد